رئيس التحرير
عصام كامل

«باحث» يكشف دول التمويل صاحبة القرار في صراع إبراهيم منير ومحمود حسين

صبرة القاسمى الباحث
صبرة القاسمى الباحث في شئون التيارات الاسلامية

قال الدكتور صبرة القاسمى الباحث في شئون التيارات الاسلامية: إن الصراع والتناحر الذى يحدث الآن في جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بين إبراهيم منير ومحمود حسين، الذي يقود التنظيم السرى للجماعة هو اختلاف ليس من أجل الحفاظ على ثوابت الجماعة أو العقيدة وإنما هو صراع على أموال التمويل وتلعب فيها الدول الراعية للجماعة الإرهابية دورا رئيسيا فى الصراع، ولذا هذا الصراع سيمتد لمدة طويلة وستظهر فى الأيام القادمة العديد من المؤامرات التى قد تساعد فى القضاء على الجماعة الإرهابية 

الولاءات 

وأكد فى تصريح لـ “فيتو” أن الحقيقة الوحيدة حاليا أن تنظيم الإرهابية يقضى على نفسه فى الخارج كما قضى على نفسه فى الداخل والصراع الحالى له عدة اتجاهات  اتجاهات: الأول هو ليس صراع داخل الجماعة وإنما صراع بين أجهزة الاستخبارات العالمية، لذا فالجماعة منقسمة بين عدد من الولاءات.كل بحسب الدولة أو الجهاز الذى يموله، فالصراع ليس صراع فكرى أو أيديولوجي بقدر ما هو صراع حول التمويل ومن الأحق به داخل الجماعة.

الأموال

وتابع أما الاتجاه الثانى وهو الصراع على أموال ومكتسبات الجماعة الموجودة فعلا، فأموال الجماعة فى أكثر من ستين دولة وتحت سيطرة كل فريق كم هائل من هذه الأموال، لذا فالصراع شديد فى السيطرة على الأموال. 

صراع القيادة 

وأضاف الاتجاه الثالث، صراع على القيادة، فكل من ابراهيم منير ومحمود حسين يحاول السيطرة على الجماعة وكل فريق له دول اجنبية تسانده وله أنصار من عناصر الجماعة الإرهابية وبالتالى  المتوقع هو انتهاء هذه العصابة الإرهابية، الا اننا يجب أن نعرف امكانية سيطرة محمود حسيم نحذر الرجل الحديدى داخل الجماعة الإرهابية والقيادة الحقيقية للتنظيم السرى منذ اكثر من ٢٠ عاما والمحرك الأعلى للاعمال النوعية والعمليات التخريبية

أطراف الصراع

ويذكر أن على مدار الأيام الماضية، والصدامات بين القيادات التاريخية لجماعة الإخوان  الإرهابية تأخذ أبعاد أخرى، حيث تتبارى كل مؤسسة في الاستعراض ‏برجالها ومساندة جبهة ضد الآخرى، مجلس الشورى منقسم على نفسه بين إبراهيم منير ومحمود حسين، بينما حسمت جبهة الشباب ‏أمرها لصالح منير، أما قسم الأخوات الذي تتزعمه الشيماء مرسي، فيقف في صالح محمود حسين. ‏

جبهة منير 

على المستوى الدولي، لم يكن مستغربا انحياز التنظيم الدولي للإخوان لإبراهيم منير، خاصة أنه المحرك الحقيقي لمكتب ‏لندن على مدار عقود مضت، ويمتلك علاقات قوية للغاية بكل صقور المكتب وعلى رأسهم عزام التميمي مالك قناة الحوار الإخوانية، ‏وأحد صناع سياسات التنظيم الذي ساند منير بشكل واضح ضد جبهة الإنقلاب بقيادة محمود حسين. ‏

هاجم التميمي محمود حسين، وأشاد بإجراءات منير، مؤكدا ضرورة إيجاد آليات واضحة وحاسمة تحول دون استفراد ‏شخص أو مجموعة صغيرة بالقرارات المصيرية، مطالبًا بسن آليات جديدة لمحاسبة المقصرين أو المخطئين.‏

الجريدة الرسمية