"No Time to Die" يحطم شباك التذاكر العالمي برقم إيرادات يقترب من نصف مليار دولار
يقترب الفيلم الأمريكي " No Time to Die" من تخطي حاجز الـ500 مليون دولار منذ وصوله دور العرض السينمائية المختلفة حول العالم، حيث تخطت الإيرادات 448 مليونًا و809 آلاف دولار، وكان قد طرح العمل يوم 8 أكتوبر حول العالم.
إيردات الفيلم
وانقسمت الإيرادات بين 99 مليونًا و509 آلاف دولار بـ دور العرض الأمريكية، و348 مليونًا و300 ألف دولار بدور العرض حول العالم.. وفي مفاجأة كبرى استطاع فيلم No Time to Die أن يخطف الأنظار ويحقق رغبات الجمهور والنقاد حول العالم.. إذ حصل على تقييم 89% من إجمالي 37 مقالة نقدية على موقع Rotten Tomates.
No Time to Die
ويدور الفيلم الجديد حول حياة جيمس بوند الذي ترك الخدمة النشطة ليتمتع بحياة هادئة في جامايكا، لكن هدوء حياته لا يدوم طويلًا، حيث يحضر صديقه القديم فيليكس ليتر من وكالة الاستخبارات المركزية لطلب المساعدة، ومن ثم تبين أن مهمة إنقاذ عالِم مخطوف كانت أكثر خيانةً مما كان متوقعًا، ما أدى إلى وصول بوند إلى شرير غامض مسلح بتكنولوجيا جديدة خطيرة.
صناع الفيلم
فيلم No Time to Die من إخراج كاري جوجي فوكوناجا، الذي شارك في التأليف جنبًا إلى جنب مع نيل بورفيس، روبرت واد، سكوت ز. بيرنز، فيبي والر – بريدج، إيان فليمنج، وجدير بالذكر أن فيلم جيمس بوند 25 يعتبر آخر فيلم في سلسلة جيمس بوند الذي يقوم ببطولتها دانيال كريج بعدما حققت السلسلة الذى يقوم ببطولتها أعلى الإيرادات في تاريخ السلسلة الشهيرة.
ويجسد رامي مالك ذات الأصول المصرية شخصية الشرير في الجزء الجديد، سافين، وهي الشخصية التي ترتدي ماسك أغلب مشاهد الفيلم.
السينما الأمريكية
جدير بالذكر أنه افتتحت دور العرض السينمائي في مدينة نيويورك الأميركية فتح أبوابها من جديد عقب نحو عام من إغلاقها بقرار إداري بسبب انتشار فيروس كورونا الوبائي، حسبما أعلن حاكم ولاية نيويورك، أندرو كوومو.
وتعيد الصالات فتح أبوابها مع الالتزام بنسبة قصوى للمتفرجين تبلغ 25 % من قدرتها الاستيعابية الاعتيادية، على ألا يتعدى العدد في كل صالة 50 متفرجًا، وفق الحاكم.
أما في ولاية نيويورك لا تزال صالات السينما مغلقة منذ 17 مارس 2020، بموجب مرسوم أصدره رئيس البلدية بيل دي بلازيو.
ويأتي القرار، بعد تراجع أعداد الإصابات وحالات الدخول إلى المستشفى جراء الفيروس في نيويورك إلى مستوياتها المسجلة في مطلع ديسمبر، أي في بداية الموجة الثانية من الجائحة.
وانضمت مدينة نيويورك إلى سائر مدن الولاية، حيث سُمح بإعادة فتح الصالات السينمائية فيها منذ منتصف أكتوبر الماضي، ومع ذلك، قررت بعض الصالات في سائر أنحاء الولاية الاستمرار في الإغلاق بحجة أن إعادة الفتح ليست خيارًا مربحًا اقتصاديًا.
كما أثنت القيود المفروضة على عدد المتفرجين وبيع الأغذية والمشروبات، إضافة إلى غياب الأفلام التي من شأنها استقطاب الجمهور، مشغلي الصالات عن إعادة الفتح، بالإضافة إلى أن الجائحة أدت إلى تأخير طرح أكثرية الإنتاجات الهوليودية الضخمة، فيما اعتمدت بعض الاستوديوهات استراتيجية عرض أعمالها بصورة متزامنة في الصالات وعلى المنصات الإلكترونية.