من قنا للعالم.. حكاية صناعة الخزف مع نور شوقي صاحب ورشة بالصعيد | فيديو
في أحدي الحواري الضيقة التابعة لقرية جراجوس بمركز قوص جنوبي محافظة قنا يوجد منزل قديم به دولاب قديم يدار من خلال الكهرباء بعد وضع الطين علي الدولاب ويبدأ في التشكيل لصناعة القطعة التي يتم تشكيلها.
“فيتو” زارت المنزل للتعرف علي اسرار صناعة الخزف مع شاب قنائي يعمل بالمهنة منذ 12 عاما هو واسرته وهو نور شوقي لبيب سمعان.
صناعة الخزف
أكد “نور” أنه تعلم المهنة منذ 12 عاما من خلال مصنع الخزف الذي كان موجود في القرية والذي بدأ منذ 12 عاما وكان طفل صغير،وقال: حاليا أعمل مع زوجتي وابني في داخل ورشتي بالمنزل لصناعة الخزف.
وأشار “ نور” الي أن زوجته هي التي تقوم بنحت العيون والوجه وتركيب يد الماج والفنجان، وبراد الشاي، وتقش الرسومات .
الطين الاسواني
ونوه “نور” الي أن الطين الذي يستخدم في الصناعة يأتي به من اسوان كقطع كبيرة وبعد ذلك يتم نقعه حتي يتم الذوبان من خلال طحنه في الطاحونة وبعدها يتم تقطيعه كقطع صغير بحسب الشكل الذي سيتم تشكيله.
واستكمل حديثه قائلا:" نترك الطين عقب ذوبانه فترة كبيرة تصل لشهرين ويختلف الامر من الصيف إلى الشتاء".
الدولاب الكهربائي
وقال: العمل يستمر حوالي 8 الي 10 ساعات بحسب الطلبية التي نعمل بها، وهذا الوقت كافي جدا.
اعياد الميلاد
وأشار إلى أن اعياد الميلاد ونهاية رأس السنة هما من أكثر أوقات الطلبيات وقال: نحن تعلمنا ذلك منذ فترة أن هذا الوقت يطلب منا أشكال متعددة.
واستطرد حديثه قائلا: "رحلة العائلة المقدسة والمغارة والحمار والسيدة العذراء هما من أكثر الطلبيات التي يكون عليها اقبال في هذا الوقت بالإضافة إلى فرق الفنون الشعبية وفرق الرقص والمزمار والأدوات المنزلية ".