مابيعرفوش عربي.. ناقد فني يكشف أسباب قلة الأفلام الدينية | فيديو
أكد أحمد السماحي الناقد الفني أن سبب انقراض الأعمال الدينية يرجع إلى عدم وجود نجم شباك يجيد اللغة العربية الدقيقة، فالأعمال الدينية، تعتمد على إجادة اللغة العربية بإتقان.
وتابع في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية عزة مصطفى المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن هناك أسبابًا كثيرة لقلة أو انعدام إنتاج الأفلام الدينية منها قلة وعي المنتجين والكتاب وعزوف المنتجين أنفسهم عن التصدي لمشروع فيلم ديني.
وأوضح أن مسلسل يوسف الإيراني حقق مليارات الأرباح منذ عرضه وهو ما يؤكد أن فكرة عدم وجود مكاسب من الأفلام الدينية أمر غير صحيح، مشيرًا إلى أن الأفلام السينمائية لا تخسر على المدى الطويل وفيلم الناصر صلاح الدين دليل على ذلك فرغم خسارة المنتجة آسيا حينها كل ما تملك لإنتاجه إلا أنه يظل يربح حتى الآن.
وأكد أن ضعف الخلفية الدينية للكتاب من ضمن الأسباب، مشيرا إلى أن المجتمع في حاجة إلى أفلام دينية ذات جودة.
دار الإفتاء
وكانت دار الإفتاء دعت المواطنين للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأدلة في السنة التي أكدت على أن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كانوا يحتفلون بذكرى مولده.
وقالت دار الإفتاء: "احتفلوا بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحيوا سنته ولا تلتفتوا إلى من يحرم ذلك، فالسنة النبوية ذكرت الكثير من الأدلة على أن الصحابة الكرام كانوا يحتفلون بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مع إقراره لذلك وإذنه فيه، فعن بُرَيْدَةَ الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداءُ فقالت: "يا رسول الله، إنِّي كنت قد نذرت إنْ ردَّكَ الله سالمًا أن أضربَ بينَ يَديْكَ بالدَفِّ وأتغنَّى، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: "إن كنت نَذرت فاضربي، وإلا فَلا".
وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": " والنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يحتفل بميلاده الشريف، وسنَّ لنا بنفسه الشريفة الشكرَ لله تعالى على ميلاده الشريف، فقد صحَّ عنه أنه كان يصوم يوم الإثنين ويقول: "ذلك يومٌ ولدتُ فيه" رواه مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه، فهو شكر منه عليه الصلاة والسلام على منة الله تعالى عليه وعلى الأمة بذاته الشريفة".
مَشروعية الاحتفال بالمولد النبوي
وأكدت دار الإفتاء أن جماهير العلماء سلفًا وخلفًا منذ القرن الرابع الهجري أجمعوا عَلى مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بل ألَّف في استحباب ذلك جماعةٌ من العلماء والفقهاء، وبَيَّنوا بالأدلة الصحيحة استحبابَ هذا العَمل، بحيث لا يبقى لمن له عقلٌ وفهم وفكر سليم إنكار ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، فقد كانوا يقومون بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما نص على ذلك غيرُ واحد من المؤرخين مثل الحافظَين ابن الجوزي وابن كثير، والحافظ ابن دِحية الأندلسي، والحافظ ابن حجر، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى.