«حكماء المسلمين» يطلق اسم الدكتور زقزوق على القاعة الرئيسية بمقره في أبو ظبي
أطلق مجلس حكماء المسلمين، اسم العضو السابق بالمجلس، المغفور له -بإذن الله- الدكتور محمود حمدي زقزوق، على القاعة الرئيسية بمقر المجلس بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وذلك تقديرًا لدوره -رحمه الله- في خدمة الإسلام والمسلمين، ودعم الحوار بين الثقافات والحضارات، وتكريمًا لإرثه العلمي والفكري الكبير، وجهوده في تحقيق رسالة مجلس حكماء المسلمين، بنشر قيم التسامح والسلام والعيش المشترك.
والدكتور محمود حمدى زقزوق من أبناء قرية الضهرية مركز شربين بمحافظة الدقهلية وعين مدرسا للفلسفة الإسلامية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر - عام 1969، ودرس الفلسفة الاسلامية بالجامعات الألمانية لفترة.
وعمل أستاذ مساعد - عام 1974، وعمل أستاذ - عام 1979، ثم وكيلًا لكلية أصول الدين بالقاهرة ورئيس قسم الفلسفة والعقيدة (1978- 1980). كما عين زقزوق، عميدًا لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر في الفترة من عام (1987 وحتى 1989)، ومن عام (1991 حتى 1995)، ثم نائبًا لرئيس جامعة الأزهر - عام 1995، إلى أن تم تعيينه وزيرًا للأوقاف عام 1996.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كرم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدكتور محمود حمدي زقزوق، المفكر الإسلامي، ووزير الأوقاف الأسبق، بمؤتمر تجديد الفكر الديني الذي عقده الأزهر الشريف، تقديرًا لجهوده في تجديد الفكر الإسلامي، وتعزيز السِّلم، ونشر سماحة الإسلام.
شيخ الأزهر
وفي سياق متصل نشر مجلس حكماء المسلمين فيديو، يضم مقتطفات من كلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال مؤتمر قادة الأديان، الذي عقد في الفاتيكان، كما تضمن الفيديو قصيدة أهداها موظفو الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين إلى فضيلة الإمام الأكبر تقديرًا لجهود ومبادرات فضيلته في مواجهة التغير المناخي.
و القصيدة للدكتور ياسين حركز، وألقاها يوسف رفايعة، مدير الإعلام بمجلس حكماء المسلمين، ومونتاج أحمد بكري، وجاء فيها:
1. قل للمليحةِ في البسَاطِ الأخضرِ أَنَّى أراكِ مَلِيئةً بتكدُّرِ؟
2. وأرى تجاعيدَ الحياةِ تَوَغَّلَتْ في ماءِ وجهِكِ فانتهى بتَصَحُّرِ
3. وأرى دبيبَ الخلقِ يركُضُ ظَامِئًا؛ ها كيفَ جَفَّتْ كلُّ تلكَ الأنهرِ!؟
4. وأرى سماءَكِ أَجْهَشَتْ مَطَرًا كما الكبريتِ يحرقُ.. ليتَها لم تُمْطِرِ!!
5. وأرى هواءَكِ قد تكدَّرَ صَفْوُه وغَدَا دُخَانًا خانِقًا للأَصْدُرِ
6. وأراكِ شاخصةَ العيونِ تَرَقُّبًا تتطلعينَ إلى الإمام الأكبرِ
7. الطَّيِّبِ المحبوبِ دُرَّةُ عَصْرِهِ، أَكْرِمْ بهِ مِنْ عالمٍ مُتَنَوِّرِ
8. مِنْ حولِهِ الحُكَمَاءُ أغصُنُ أَيْكَةٍ مَرْصُوصَةٍ إنْ رُمْتَهَا لم تُكْسَرِ
9. نَادَى فَنَادَوْا: (أنْ تَظَلِّي حُرَّةً، ويَظَلَّ وَجْهُكِ أَخْضَرًا) فَاسْتَبْشِرِي
10. يا أرضُ يا مهدَ الخليقةِ كلِّها بُشراكِ جاءَكِ عَوْنُ شيخِ الأزهرِ
11. فَتَدَثَّرِي بجمَالِ ربِّك طِفْلَةً وتَمَخْتَرِي مِلْءَ البسَاطِ الأخضر