وجبة الغلابة.. حكاية "سندوتشات المش" في شوارع السيدة | فيديو
يسعى بعض الأشخاص لابتكار أفكار جديدة يخرجون منها بمشروع مميز، فمنهم من يهيئ نفسه لعمل أفكار خارج الصندوق لتصبح عادة، وهناك من ينساق وراء الأفكار الاعتيادية، والتي تتمثل في محلات الأكل بطريقة مختلفة.
أكلة المش في شوارع السيدة
في ممر ضيق من شوارع السيدة زينب، هناك من يسعى جاهدا ليصنع العديد من الأكلات التي يفضلها المواطنين بشكل كبير، والتي يأتي من أبرزها سندوتشات "المش" على غرار سائر الأكلات السريعة الأخرى، مما يجعله من الأمور الغريبة لدى البعض.
عم سعيد.. الرجل الأربعيني الذي أصر على العمل في صناعة سندوتشات المش القديم، ومع الوقت حصلت على شهرة كبيرة في حي السيدة زينب، ليتناولها الناس ضمن الأكلات السريعة المعروفة بشكل كبير، حيث تحتاج هذه الأكلة إلى تفرغ وتحضيرات من أجل تناولها، مقارنة بالأكلات الأخرى.
أكلة سندوتش المش
ومع كل صباح يستقبل عم سعيد، العاشقين والمحبين لتلك الوجبة، ملتفين حوله، يتسابقون في النداء عليه، ليتناولوا عددا من السندوتشات، التي كلما تتذوقها لا تستطيع مغادرته دون شراء سندوتشات أخرى، مع البصل والجرجير الذي يزين الوجبة.
“لقيت الناس نفسها تاكل جبنة قديمة من الفلاحين، وهناك ناس تانيه مش قادرة تاكل أو تتحمل حداقة المش، أو ممكن يكون مش عارف يجيبها البيت، فقلت أعمل لهم سندوتشات ياكلوها بنفسهم”، يقول عم سعيد، إنه يعمل في تلك المهنة منذ أكثر من 20 عامًا، إلا أنه أدخل فكرة "سندوتش المش" منذ عامين، تسهيلًا على المواطنين.
طريقة عمل سندوتش المش القديم
وأضاف، أن سندوتش المش القديم، يبلغ سعره 4 جنيهات، ويتم القيام بعمله في رغيف بلدي، مع تقطيع البيض عليه بعد تنظيفه من أي شوائب، ومن ثم يتم وضع الطماطم وجبنة قريش والطحينة والبهارات والزيت، وأخيرًا المش، بينما يتم وضع خضراوات أخرى كالخيار أو الفلفل، في حالة رغبة الزبون.
وأشار إلى أن هناك مجموعة من العاملين يعملون على مساعدته في العمل، في الوقت الحالي، مؤكدًا أن العمل يسير ببركة الله، بينما سعر السندوتش لا يرتفع مع أي ارتفاعات تتعلق بالمواسم، موضحًا أن هناك الكثير من الزبائن لا تستطيع أن تقضي اليوم دون حصولهم على هذه الوجبة.
