مقتل 8 جنود من بعثة حفظ السلام الإفريقية في تفجير جنوبي الصومال
قتل 8 جنود من بعثة حفظ السلام الأفريقية، مساء اليوم الإثنين، في تفجير استهدف قافلة عسكرية جنوبي الصومال.
محافظة جوبا
وبحسب وسائل إعلام صومالية، وقع التفجير في منطقة كمبوني بمحافظة جوبا السفلى جنوبي البلاد، واستهدف القوات الكينية العاملة ضمن "أميصوم".
وأعلنت حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، مسؤوليتها عن التفجير، وقالت إنه استهدف مركبة عسكرية تابعة لقوات الدفاع الكينية.
وقبل يومين، قتل شخص على الأقل وجرح اثنين آخرين في تفجير استهدف مركزا للشرطة بمدينة بلدويني بمحافظة هيران وسط الصومال.
ويوم الجمعة الماضي، قتل 4 أشخاص، بينهم مسؤول محلي وثلاثة عسكريين، وأصيب آخرون، في سلسلة اغتيالات وهجمات إرهابية نفذتها حركة الشباب جنوبي الصومال.
وباليوم نفسه، نفذ الجيش الصومالي عملية أمنية ضد المليشيات في عدة بلدات بمحافظة شبيلى الوسطى جنوبي البلاد.
ومؤخرا، صعدت حركة الشباب هجماتها الإرهابية في الصومال عقب تكثيف القوات الحكومية عملياتها ضدها.
وكانت أعلنت إذاعة "صوت الجيش" الصومالية الرسمية تحرير بلدتين في مديرية بارطير بمحافظة غذو جنوبي الصومال من قبضة حركة الشباب الصومالية الإرهابية دون قتال.
وبحسب الاذاعة، فإن القوات الحكومية سيطرت على بلدتين دون قتال مع مليشيات حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
ونقلت الإذاعة عن مسئولين عسكريين، قولهم إن مسلحي الجماعة الإرهابية فروا من البلدتين بعد علمهم بتوجه القوات الحكومية إليهما.
وعندما وصلت القوات الحكومية البلدتين، لم تجد مسلحي حركة "الشباب" الإرهابية.
وكانت نفذت قوات الأمن عمليات تفتيش أمنية واسعة في مديرية بولا برتي في محافظة هيران وسط الصومال.
وبحسب مسئولين أمنيين، فإن هذه العمليات العسكرية تستهدف تعزيز الأمن والاستقرار في مديرية بولا وتعقب خلايا إرهابية تختبئ فيها.
حركة "الشباب"
وتشن حركة "الشباب" الصومالية بين الحين والآخر، عمليات ضد أهداف مدنية وأمنية في مناطق متفرقة من الصومال، فيما تشن قوات الأمن حملات أمنية قوية لتعقب عناصر الحركة في وقت تستعد فيه ١١ مدينة للانتخابات العامة.
يذكر أن حركة الشباب الإرهابية، التي مازالت تحظى بنفوذ في منطقة "شابيل السفلى"، نفذت هجمات عنيفة في المنطقة، لاسيما على القواعد التابعة للحكومة وأيضا التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم".
ونتيجة تكثيف الجيش عملياته، يلجأ قياديون بحركة الشباب إلى الاستسلام للقوات الحكومية، وتخضع لمبادرات تأهيلية برعاية حكومية لإعادة تأهيلهم.