وزير التنمية المحلية: الوادي الجديد أكبر قلاع التمور في المنطقة العربية
أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، الاهتمام الذي توليه الدولة لتطوير صناعة وإنتاجية التمور بمحافظة الوادى الجديد وتعزيز المزايا النسبية التي تتمتع بها المحافظة حيث تعد من أكبر محافظات الجمهورية في إنتاج التمور بكميات وجودة مرتفعة.
وقال وزير التنمية المحلية إن محصول التمور يمثل مصدر الدخل الرئيسى لآلاف المزارعين بالوادى الجديد، فالمناخ الجاف والتربة الرملية ودرجة الحرارة المرتفعة جعلت المحافظة من أكبر قلاع التمور المصرية وفى المنطقة العربية.
جاء ذلك خلال كلمة وزير التنمية المحلية في الملتقى التسويقي المصري للتمور والذى يقام تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية وتقام فعالياته بمدينة الخارجة وتنظمه وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع المحافظة، وذلك خلال الفترة من (16 إلى 18 ) أكتوبر الجاري، وبحضور وزراء التموين والتجارة الداخلية والصناعة والتجارة والزراعة.
محافظة الوادي الجديد
وأشار اللواء محمود شعراوى إلى إمتلاك محافظة الوادى الجديد حوالى 2.5 مليون نخلة موزعين على مساحة تقدر بحوالي 23 ألف فدان، كما تسعى المحافظة لزيادة أعداد النخيل المنزرعة خلال السنوات المقبلة لتصل إلى حوالى 4 ملايين نخلة من الأنواع التجارية.
إنتاج المحافظة من التمور
وقال " شعراوي " أن إنتاجية المحافظة من التمور بلغت حوالى ١٥١ ألف طن بموسم ٢٠٢٠، وتسعى الدولة من هذا الملتقى إلى زيادة الحصة السوقية للصادرات المصرية بالأسواق الإقليمية والعالمية، وتشجيع زراعة الأصناف الجيدة والمقبولة عالميًا.
مهرجان التمور بالوادى الجديد
وأضاف وزير التنمية المحلية أن إقامة مهرجان التمور بالوادى الجديد هو دليل على التعاون الجاد الذي نصنعه من أجل مستقبل أفضل لتطوير هذه الصناعة الكبيرة وخير وسيلة لخلق المنافسة الجادة في تصنيع التمور مع البحث عن سبل دعم المزارع البسيط والنهوض بوضعه الاقتصادي.
وأكد اللواء محمود شعراوى على الاهتمام الذى توليه الدولة بتعظيم عائد إنتاج التمور وتطوير تلك الصناعة والاستفادة من كافة الأنواع والكميات المنتجة وتنوع مخرجاتها بالإضافة إلى تحسين سلالات النخيل والحفاظ على المتميز منها، وكذا استغلال هذا الملتقى في الترويج السياحى للمحافظة لتحتل مكانتها العالمية بما يعود بالنفع على مواطني الوادى الجديد وتوفير المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة.
جدير بالذكر أن هذا الملتقى يشارك فيه بعض الدول العربية بينها السعودية والسودان والأردن وعدد كبير من منتجى ومصنعي ومصدرى التمور وممثلى سلاسل التوزيع وخبراء زراعة النخيل وإنتاج التمور، وممثلي المؤسسات العلمية والبحثية في مجال التمور بالإضافة إلى ممثلي المواد الغذائية والتصنيع الغذائي وموردى خدمات مصانع التمور.