انفجار في مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان
هز انفجار قوي مدينة جلال آباد عاصمة إقليم في شرق أفغانستان، اليوم الإثنين.
انفجار عبوة ناسفة
وذكرت وكالة "أسفاكا" المحلية أن الحادث وقع في حي "كابول هادا"، نتيجة انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع في أحد الشوارع المزدحمة في الوقت الذي كانت تمر فيه سيارة تابعة لعناصر حركة "طالبان".
وقالت الوكالة إن الانفجار أسفر عن إصابة مدنيين اثنيين تم نقلهم إلى المستشفى، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى.
وارتفع عدد ضحايا التفجيرات الانتحارية التي ضربت مسجد الإمام برقة الشيعي بمدينة قندهار جنوب أفغانستان إلى 62 قتيل بينما أصيب 68 آخرون الجمعة الماضية.
صلاة الجمعة
وأفادت وكالة "Bakhtar" الأفغانية بأن حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري، الذي نفذه 3 أشخاص في حوالي الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي خلال تجمع الناس لأداء صلاة الجمعة الماضية، بلغت 62 قتيلا، بينما أصيب 68 آخرون على الأقل.
ومن جانبها، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول في مستشفى بالولاية أن الهجوم أودى بحياة 47 شخصا وأسفر عن إصابة 70 آخرين.
وقال شاهد عيان للوكالة، إن العملية نفذت على يد 4 انتحاريين هاجموا المسجد، حيث فجر 2 منهم نفسيهما عند بوابة الأمن ما سمح للـ2 الآخرين بدخول المسجد ركضا ومهاجمة المصلين، وأوضح أن صلاة الجمعة عادة ما يحضرها نحو 500 شخص.
حركة طالبان
وأكدت حركة "طالبان" وقوع التفجير وفتح تحقيق في الحادث، مشيرة إلى وصول وحدات من القوات الخاصة إلى الولاية لتحديد الملابسات، واتهمت تنظيم "داعش" الإرهابي بالوقوف وراء العملية.
والهجوم جاء بعد أسبوع من تفجير تبناه "داعش" استهدف مسجدا شيعيا في مدينة خان آباد بولاية قندوز شمال البلاد وأودى بحياة نحو 120 شخصا حسب بعض التقارير.
ويعتبر "داعش" عدوا لدودا لـ"طالبان" ويرى التنظيم أن المسلمين الشيعة مرتدون، وسبق أن أعلن مسؤوليته عن عدد من التفجيرات القاتلة في جميع أنحاء البلاد منذ استيلاء "طالبان" على السلطة في أغسطس، عقب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، كما استهدف مقاتلي "الحركة" أيضا في هجمات متعددة.
وكانت شهدت أفغانستان وقوع انفجار استهدف مسجدا في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان الاسبوع الماضي ما تسبب في مقتل 46 شخصا وإصابة العشرات.