رئيس جامعة طنطا يشارك في مبادرة "كليتي.. بيتي" بـ التربية الرياضية
شارك الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا اليوم بمبادرة طلاب كلية التربية الرياضية "كليتي.. بيتي" لتجميل وتزيين الكلية والتي انطلقت صباح اليوم.
وشارك رئيس جامعة طنطا الطلاب في زراعة اشجار بالحرم الجامعي كما شاركهم في أعمال التجميل والدهانات للبوابات والبلدورات بهدف إضفاء المظهر الجمالي بالكلية في الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد.
وأكد رئيس الجامعة أن المبادرة التنموية "كليتي.. بيتي" تجسد نموذج ناجح للمشاركة المجتمعية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بكلية التربية الرياضية، لتنمية وتحسين وتجميل منشآت الكليةً وتجميل بيئة العمل والتعليم بالجامعة.
وأضاف أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز وتنمية انتماء الطلاب لكليتهم وجامعتهم، ليشعر الطالب بأن الكلية هي بيته الثاني، الذي يجب يحافظ عليه.
أعلن الدكتور محمود ذكي عن إعداد خطة متكاملة لدعم كافة الأنشطة الطلابية الثقافية والعلمية والفنية والرياضية.
وأعلن عن وضع آليات جديدة لاكتشاف وصقل المواهب الرياضية بين طلاب الجامعة وإعداد برامج لاستثمار طاقات شباب الجامعة وقدراتهم الواعدة وتأهيلهم للمشاركة فى المسابقات الرياضية وتمثيل الجامعة تمثيلًا مشرفًا في دوري الجامعات.
من جانبه، أوضح الدكتور علاء حلويش عميد الكلية إن إطلاق هذه المبادرة يأتي تأكيدًا لدور الكلية الرائد في مجال خدمة المجتمع، وغرس قيم الولاء والانتماء فى نفوس الطلاب.
الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمي
ومن جانبه، توجه الدكتور عاشور عمري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار بالشكر لجامعة طنطا لجهودها المضنية في الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأضاف الدكتور عاشور عمري، أن جامعة طنطا من خلال كوادرها البشرية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب مستمرة في المساهمة في تنفيذ المشروع القومي لمحو أمية باعتباره واجب وطني وأساس للنهوض والتنمية وبما يحقق رؤية مصر 2030، تأكيدًا لمكانة جامعة طنطا المشهود لها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وفي ذات السياق، أوضح الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب بجامعة طنطا، أن الكلية حصدت المركز الأول على مستوى كليات الجامعة، وذلك تتويجًا لجهود كافة المشاركين في المشروع من العاملين بالكلية، وقدم التهنئة لفريق العمل، مؤكدًا أن هذه النتيجة سوف تكون حافزا لبذل المزيد من الجهد فى القضاء على الأمية خاصة في القرى والنجوع.