رئيس التحرير
عصام كامل

يوفنتوس يخسر جهود باولو ديبالا لنهاية أكتوبر

باولو ديبالا
باولو ديبالا

كشفت تقارير صحفية أن نادي يوفنتوس، خسر جهود أحد لاعبيه البارزين في خط الهجوم حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري.

ووفقًا لشبكة "سبورت ميدياست"، فإن يوفنتوس حصل على نبأ غير سار بشأن الإصابات، بعد تأكد استمرار غياب مهاجمه الأرجنتيني باولو ديبالا حتى نهاية الشهر الجاري.

وكان ماسيمليانو أليجري مدرب اليوفي، قد صرح قبل يومين بأن باولو ديبالا سيعود خلال فترة تتراوح من 7 إلى 10 أيام.

وأشارت الصحيفة إلى أن مدة غياب ديبالا زادت قليلًا بشكل مفاجئ، ليبتعد عن مباريات حاسمة لفريقه هذا الشهر، أبرزها ضد إنتر ميلان.

وأوضحت أن وضع ماتياس دي ليخت ليس خطيرًا، بعد غيابه عن لقاء الأمس ضد روما بسبب إجهاد عضلي.

وسيخضع دي ليخت لاختبارات طبية، وقد يشارك مع السيدة العجوز أمام زينيت، بعد غد الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.

وذكرت أن لاعب الوسط أدريان رابيو لم يتعاف بعد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لكنه سيعود على الأرجح أمام إنتر ميلان، الأسبوع المقبل.

يوفنتوس وروما

ونجح فريق يوفنتوس في تحقيق فوز صعب على نظيره روما، بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأحد، على ملعب أليانز ستاديوم بتورينو، في إطار منافسات الأسبوع الثامن من الدوري الإيطالي.

هدف يوفنتوس


أحرز مويس كين، هدف المباراة الوحيد ليوفنتوس بالدقيقة 16.

وبهذا الفوز، رفع يوفنتوس رصيده إلى 14 نقطة ليقفز للمركز السابع، بينما تجمد رصيد روما عند 15 نقطة بالمركز الرابع.

البداية جاءت سريعة من روما، الذي بدأ بضغط متواصل على يوفنتوس، وكاد أن يسجل الهدف الأول في الدقيقة السادسة بعد ركلة ركنية نفذت داخل المنطقة على الجانب الأخر لتجد مانشيني وحده ليضرب الكرة برأسية أبعدها تشيزني عن مرماه.

وفي الدقيقة 16، أحرز مويس كين هدف يوفنتوس الأول في اللقاء، بعد عرضية من جهة اليسار عن طريق دي تشيليو قابلها بنتانكور برأسية باتجاه المرمى، لمست رأس كين ودخلت الشباك.

وأجرى مورينيو، المدير الفني لروما، تبديل أول اضطراري في الدقيقة 26 بخروج نيكولو زانيولو الذي تعرض للإصابة في الفخذ، بينما دفع بستيفان الشعراوي بدلًا منه.

وأهدر أبراهام مهاجم الجيالوروسي فرصة تعديل النتيجة، بعد مجهود ممتاز من الشعراوي الذي مرر كرة إلى زميله فينا ناحية اليسار ليمررها بدوره بعرضية داخل المنطقة، ويقابلها تامي برأسية ضعيفة في منتصف المرمى لأيدي تشيزني.

واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لروما، بعد مجهود ممتاز من أبراهام الذي راوغ أكثر من لاعب داخل المنطقة لتصل إلى مختاريان الذي تعرض للعرقلة من قبل الحارس تشيزني ويحتسب ركلة جزاء، استطاع تشيزني أن يتصدى لها بعد تسديدة ضعيفة وسهلة من جوردان فيرتوت.

بداية الشوط الثاني كادت أن تعلن عن هدف ثانٍ للسيدة العجوز، بعد عرضية داخل المنقطة قابلها بيرنارديسكي بضربة مقصية رائعة أبعدها الحارس باتريسيو لترتد أمام المرمى ويتابعها مويس كين بتسديدة فوق العارضة.

دي تشيليو توغل من جهة اليسار وحاول تتويج مجهوده لكنه أطلق تسديدة أرضية قوية لكنها كرت بجوار القائم الأيمن للحارس البرتغالي.

في الدقيقة 53، سقط بيليجريني داخل منطقة جزاء يوفنتوس، وسط اعتراضات شديدة من لاعبي روما ومطالبات باحتساب ركلة جزاء، ليعود الحكم لتقنية الفيديو ومن ثم يطالب باستكمال اللعب دون أي مخالفة.

بيرنارديسكي واصل تألقه في المباراة، حيث وصلته الكرة في الناحية اليسرى وأمام منطقة جزاء روما، ليطلق تسديدة أرضية صاروخية مرت بجوار قائم باتريسيو الأيسر.

فيرتوت كاد أن يعوض خطأه في ركلة الجزاء بهدف رائع، بعدما نجح في الحصول على الكرة أمام المنطقة وأطلق تسديدة قوية ورائعة باتجاه المرمى لكنها مرت بمحاذاة القائم الأيسر لتشيزني.

ماتياس فينا أهدر فرصة محققة للتسجيل لروما، بعدما مر واروغ لاعبي روما ومر من دانيلو ليسدد الكرة وتضرب في كيليني وتمر فوق العارضة إلى ركنية.

الجريدة الرسمية