ندوة لطلاب جامعة جنوب الوادى للمشاركة فى المشروع القومى لمحو الأمية
فى إطار الدور الريادى لجامعة جنوب الوادى فى مناهضة الأمية بمحافظات قنا والأقصر والبحر الأحمر تحت رعاية الدكتور يوسف غرباوى رئيس الجامعة والدكتور أحمد كمال نصارى نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار وإشراف الدكتور محسوب عبد القادر عميد كلية التربية بقنا.
ندوة تثقيفية
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية التربية بقنا ندوة تثقيفية توعوية للطلاب لتحفيزهم وتدريبهم على كيفية المشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية.
تناولت الندوة الإسهامات التي يقدمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة نحو المشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية وإجراءات فتح الفصول للدارسين من الأميين وكيفية التعامل معهم وكيفية التدريس لهم باستخدام الأساليب والاستراتيجيات الحديثة والمناسبة لهم والحوافز التي تقدمها الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار للطلاب المشاركين والمتميزين.
مشاركين الندوة
شارك في الندوة الدكتور محمد سيد مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة والدكتورة عطيات الشاوري والدكتورة هالة سناري والدكتور حسن تهامي وياسر سمهودي مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحمد الكامل والسيد مصطفى محمد، حضر الندوة حشد من طلاب الجامعة، وتم في نهاية الندوة الإجابة عن استفسارات الطلاب، ووضع مقترح للبدء في التدريب للعام الجامعي الحالي ٢٠٢٢/٢٠٢١.
وفي سياق منفصل أعلن الدكتور يوسف غرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي تحقيق جامعة جنوب الوادي لإنجاز جديد في التصنيفات الدولية بالظهور في تصنيف الـ (QS Arab Region Rankings 2021) حيث أعلنت الهيئة البريطانية كواكاريلي سيموندس Quacquarelli Symondos تقريرها السنوي الخاص بالمنطقة العربية وظهرت جامعة جنوب الوادي في الفئة (91-100).
وتصنيف (إلكيو إس) هو تصنيف سنوي لمختلف الجامعات حول العالم ويعتمد على عدة معايير أهمها السمعة الأكاديمية والسمعة بين رواد الأعمال والبحث العلمي والتعاون الدولي ونسبة أعضاء هيئة التدريب الطلاب وغيرها من المعايير.
تعاون دولي
وأشار الدكتور أحمد عكاوي نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى أن هذا التصنيف يعتمد على التعاون الدولي في البحث العلمي وسمعة الجامعة عالميا.
واضاف ان ظهور الجامعة في هذا التصنيف كان نتاج خطة متكاملة تهدف للنهوض بالجامعة والوصول بها إلى العالمية من خلال الدعم المستمر للبحث العلمي وتشجيع الباحثين للنشر العلمي المتميز.وأضاف بان هذا التصنيف لا يتناول مؤشرات سطحية، بل يتناول مقومات هذه الجامعات من حيث تقييم مستوى التعليم الذي تقدمه الجامعات المصنفة، وجودة الأبحاث، وتوصيف قدرات خريجيها في المراحل التعليمية الأساسية والعليا.