مصر الحلوة.. مدير مدرسة تابعة لمطرانية ببورسعيد يخصص طابور الصباح للاحتفال بالمولد النبوي| فيديو
خصصت المدرسة اليونانية الحديثة التابعة لمدارس مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد الطابور الصباحي اليوم الإثنين، للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وأجرت فيتو بث مباشر للطابور الصباحي والإذاعة المدرسية بالمدرسة اليونانية، حيث بدأت الإذاعة بتهنئة مدير المدرسة موريس فريد للطلاب بمناسبة المولد النبوي الشريف.
الإذاعة المدرسية
وقدمت المدرسة اليونانية إذاعة مدرسية تحت إشراف معلمة اللغة العربية " مي سامي" عن الرسول بمناسبة الاحتفال بالمولد الشريف، وتضمنت الإذاعة المدرسية معلومات عن الرسول، ونشأته، بجانب شعر مدح عن الرسول.
كلمة مدير المدرسة
ومن جانبه أكد مدير المدرسة موريس فريد أن المدرسة اليونانية الحديثة ببورسعيد التابعة لمدارس الأقباط الأرثوذكس بالمحافظة كل عام تحتفل بالمولد النبوي، وتقوم بتوزيع حلوى المولد النبوي على الطلاب والطالبات والمعلمين والموظفين على حد السواء، لإدخال السعادة القلوب الجميع والمشاركة في الإحتفال، مؤكدا أن غرس روح الأخوة والمحبه منذ مرحلة الطفولة في الطلاب يجعل الأجيال القادمة مواطنين محبين لوطنهم وبذلك يتم محاربة الأفكار الهدامه منذ الصغر.
محافظ بورسعيد
وكان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قدم اليوم الإثنين، أرق التهانى القلبية للأمة الإسلامية والشعب المصري عامة، وأبناء محافظة بورسعيد خاصة، بمناسبة ذكري المولد النبوي الشريف، أعاده الله على الأمة الإسلامية والشعب المصري باليمن والخير والبركات.
وأكد " محافظ بورسعيد " أن ذكرى مولد الرسول الكريم فرصة لاستدعاء واستلهام قيم الأخلاق الحميدة والذى أرسى بالمنهج الإسلامى وآخر رسالات السماء إلى الارض دعائم الامة الإسلامية التى أضافت للحضارة الإنسانية دينآ سمحآ قويمآ.
وأشار "محافظ بورسعيد" لأهمية استدعاء كل معانى الرحمة والانسانية، وقال إن الدين الحنيف حث على العمل وإتقانه والبناء والتعمير والسعى لتحقيق الهدف الأسمى الذى يجمع بين عبادة الله والمساهمة فى تحقيق صالح الأمة ومصلحة العباد فى جميع المجالات بعيدا عن دعاوى الفتنة والتشكيك والهدم، لافتا إلى أن هذه الذكري تثري التعريف بسماحة الإسلام وعظمة الرسول الكريم المرسل رحمة للعالمين بعيدا عن التطرف والتعصب.
وزير الأوقاف
وكان قد قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في تصريحات صحفية له، إن احتفالنا بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين ليس احتفالا بعظيم من العظماء، ممن يتوقف التاريخ عند أدوارهم قليلا أو كثيرا، ثم ما يلبث أن يروح ويتركهم، بل هو احتفال من نوع آخر مختلف، إنه احتفال بالنبوة والوحي الإلهي وسفارة السماء إلى الأرض، والكمال الإنساني في أرفع درجاته وأعلى منازله، والعظمة في أرقى مظاهرها وتجلياتها، احتفال بالتشبه بأخلاق الله تعالى قدر ما تطيقه الطبيعة البشرية، وقد تمثل كل ذلك في طبائع الأنبياء والمرسلين، الذين عصمهم الله من الانحراف، وحرس سلوكهم من ضلالات النفس وغوايات الشياطين، وفطر ظاهرهم وباطنهم على الحق والخير والرحمة.
وأكد شيخ الأزهر خلال كلمته بالاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، إن رسولنا محمد قد بلغ في هذه المعارج المتعالية شأوا بعيدا، حتى أطلق عليه: «الإنسان الكامل» من فرط ما استوعبه استعداده الشريف من سمو في الفضائل، وسموق في الخلق والأدب الرفيع، ويؤكد ذلك ما زخرت به مصنفات الأخلاق والشمائل المحمدية من أوصاف لا يمكن أن تجتمع لإنسان إلا إذا كان من هؤلاء الذين هيأهم الله لهذه الأوصاف، وأعدهم للتحلي بحلاها.