زعم أنها أصنام.. الشرطة الفلسطينية تكشف الدافع من تحطيم تماثيل أسود رام الله
كشفت الشرطة الفلسطينية دوافع شاب حطم تماثيل تاريخية لأسود في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله بالقدس المحتلة.
الشرطة الفلسطينية
أعلنت الشرطة الفلسطينية، القبض على شاب المتهم بتحطيم تماثيل لأسود بعد انتشار فيديو للحادث.
وكان قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه شاب وهو يحمل مطرقة حديدية كبيرة، وينهال على التماثيل بالطرق ما أدى لتدمير اثنين منها.
وقالت الشرطة الفلسطينية في بيان، إنها ألقت القبض على الشخص الذي قام بتحطيم وتكسير رأسين لأسود في دوار المنارة برام الله.
وأضافت أنه تم التحفظ عليه، لاستكمال الإجراءات القانونية وإحالته إلى النيابة العامة.
فيما قال الناطق باسم الشرطة لؤي ارزيقات: إن "مواطنًا حطم أجزاء من أسدين صغيرين في ميدان المنارة".
وأضاف: "على الفور قامت قوة من الشرطة بالقبض على المعتدي، ومنعته من تحطيم بقية الأسود".
وقال شهود عيان لوسائل إعلام فلسطينية: إن "الشخص بدأ مهاجمة الأسود بحجة أنها أصنام".
سخرية واستياء
وأثارت هذه الحادثة سخرية واستياء الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة تحطيم ما سموه الوجه الحضاري لمدينة رام الله.
ويعد ميدان المنارة أشهر ميادين رام الله، ويتزيّن بخمسة تماثيل من الأسود، وخلف أحدها ثلاثة أشبال.
وترمز الأسود الخمسة إلى أبناء مؤسس رام الله راشد الحدادين، بحسب ما ذكر موقع بلدية رام الله.
وكانت حلقت اليوم الاحد، طائرات حربية ألمانية لأول مرة منذ اكثر من قرن من الزمان في سماء القدس المحتلة تضامنًا مع إسرائيل في المناورات الجوية المشتركة بين تل ابيب وبرلين والمعروفة باسم "العلم الأزرق".
ونفذت طائرات حربية ألمانية وإسرائيلية طلعة مشتركة فوق مقر الكنيست وغيره من المرافق الحكومية، باتجاه قرية المالحة جنوبي القدس المحتلة، وذلك تعبيرا عن قرب العلاقة بين الدولتين.
وقاد مجموعة الطائرات الإسرائيلية خلال التحليق المشترك قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أميكام نوركين، بينما قاد المجموعة الألمانية الجنرال إينجو جيرهارتز.
ووصلت هذه الطائرات الألمانية إلى إسرائيل للمشاركة في تدريبات جوية مشتركة تعرف باسم "العلم الأزرق".
