بريطانيا تسجل 45 ألف إصابة جديدة بكورونا
سجلت المملكة المتحدة 45 ألفا و140 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد.
كما أضافت البلاد 57 وفاة جديدة خلال الفترة نفسها.
وترتفع بذلك حصيلة الإصابات الإجمالية في البلاد إلى 8 ملايين و443 ألفا و882 إصابة، والوفيات إلى 138 ألفا و940 وفاة، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
اخر تطورات كورونا
أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 240.3 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 4.8 مليون وفاة.
وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 240.378.292، وإجمالي الوفيات 4.894.323.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ724.153 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 44.916.322.
تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ 603.152 حالة وفاة، وإجمالي الإصابات 21.638.726.
في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 451.980، وإجمالي إصابات 34.053.573
وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات بـ284.008 وإجمالي إصابات 3.749.860.
وفي المرتبة الخامسة روسيا بإجمالي وفيات 218.362 وإجمالي إصابات 7.837.101
وسادسا البيرو بإجمالي وفيات 199.775، وإجمالي إصابات 2.187.368.
وفي المرتبة السابعة إندونيسيا بإجمالي وفيات 142.933 وإجمالي إصابات 4.234.011.
وفي المرتبة الثامنة بريطانيا بإجمالي وفيات 138.940 وإجمالي إصابات 8.443.880.
وفي المرتبة التاسعة إيطاليا بإجمالي وفيات 131.517، وإجمالي إصابات 4.715.464.
تلتها في المرتبة العاشرة كولومبيا، بإجمالي وفيات 126.830 وإجمالي إصابات 4.980.233.
وقبل وقت سابق من اليوم كشف الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط أن حدة الإصابات في الموجة الرابعة تتأثر بعدة عوامل من بينها تأثير التحورات الجديدة على سرعة انتشار الفيروس، ودرجة الالتزام بالتدابير الوقائية واستمرار إجراءات الصحة العامة، وكذلك التوسع في تقديم اللقاحات بما يتفق مع الأهداف التي حددتها منظمة الصحة العالمية وهي الانتهاء من تطعيم 40% بنهاية هذا العام وصولًا إلى تطعيم 70% من السكان بحلول منتصف 2022.
وأضاف المنظري أنه في الوقت الحالي مازلنا بعيدين عن إنهاء الجائحة، لكن النجاح في تطعيم غالبية السكان من شأنه أن يعزز المناعة الجماعية ويقلص انتشار الفيروس ومن ثم يقربنا من انتهاء الجائحة، خاصة حين يتواكب التطعيم مع الحرص على تطبيق إجراءات الصحة العامة والتدابير الوقائية.
وأكد أنه إلي ان يحدث ذلك علينا أن نظل حذرين وأن نتوقع أي من السيناريوهات ونتأهب له ومن ذلك احتمال ظهور موجات أخرى من انتشار الفيروس، ولا تستطيع اللقاحات الآمنة والفعالة وحدها أن تحل الجائحة بل نحتاج أيضًا إلى نظم رصد قوية مدعومة بالتشخيص السريع والرعاية السريرية المبكرة والعلاجات المنقذة للحياة، التي يقدمها الفرق الطبية المدربة تدريبًا جيدًا وقادرون على العمل في ظروف آمنة، كذلك الصحة العامة والتدابير الاجتماعية حيوية أيضا للقضاء على الجائحة وتسريع الانتعاش العالمي.