رئيس التحرير
عصام كامل

أزمة بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة بسبب بدلات الحكام

رابطة الأندية المحترفة
رابطة الأندية المحترفة

شهدت الساعات الماضية بوادر أزمة عنيفة بين رابطة الأندية المحترفة برئاسة أحمد دياب، واتحاد الكرة، بعد قرار الأخير بزيادة بدلات الحكام فى الموسم الكروي الجديد.

وكشف مصدر داخل المكتب التنفيذي لرابطة الأندية المحترفة، أن اتحاد الكرة قرر زيادة قيمة بدلات الحكام مع انطلاقة الموسم الكروي الجديد دون الرجوع لرابطة الأندية، التي تمثل أندية الدوري الممتاز الثمانية عشر، كما أن الأندية هي من تتحمل قيمة بدلات الحكام، وبالتالي كان يجب على لجنة الحكام برئاسة عصام عبد الفتاح أن تحصل على موافقة الرابطة بزيادة بدلات الحكام قبل إعلان القرار بشكل رسمي على الموقع الرسمي لإتحاد الكرة، وهو ما سبب حالة من الإستياء بين أندية الدوري الممتاز.

الأندية ترفض قرار إتحاد الكرة

وعلمت “فيتو” أن عدد كبير من أندية الدوري الممتاز، رفضت قرار إتحاد الكرة بزيادة بدلات الحكام دون الرجوع للأندية، خاصة في ظل الأزمات المالية التي تعانيها الأندية فى العامين الأخيرين بسبب تداعيات فيروس كورونا، وهددت بعدم الإلتزام بقرار الجبلاية، وطالبت إتحاد الكرة بتحمل فرق الزيادة التي أعلن عنها فى بدلات الحكام، طالما إتخذا القرار دون الرجوع للأندية.

زيادة بدلات الحكام

وقررت اللجنة الثلاثية التي تدير اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد خلال اجتماعها الأخير الذي عقد الثلاثاء الماضي، زيادة قيمة بدلات الحكام على النحو التالي:

قيمة البديلات الجديدة للحكام

حكم الساحة: 7 آلاف جنيه بدلا من 5.

حكم الراية المساعد:  5 آلاف جنيه بدلا من 3500 جنيه.

الحكم الرابع: 4 آلاف جنيه بدلا من 2000 جنيه.

حكم الفيديو: 4 آلاف جنيه بدلا 2000.

حكم الفيديو المساعد: 3 آلاف و500 جنيه بدلا من 2500 جنيه.

غضب ضد عصام عبد الفتاح

من جهة أخري، سيطرت حالة من الغضب العارم على حكام الدرجة الأولى ضد عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة، وذلك خلال معسكر إعدادهم، الذي أقيم بالإسكندرية قبل عدة أيام، استعدادا لانطلاق مسابقة الدوري المصري الممتاز.

اختبار "يويو تست"

وجاءت حالة الغضب ضد عصام عبد الفتاح، الذي تولى رئاسة لجنة الحكام رسميًّا في الأول من شهر أكتوبر الجاري، بعد أن قرر إخضاع حكام الفوج الأول في المعسكر لاختبار اللياقة البدنية "يويو تست"، وهو اختبار ليس به نجاح أو رسوب، لأنه يأتي في المرتبة الثانية بعد اختبار اللياقة البدنية "وارنر تيست"، الذي يمثل الاختبار الأساسي لجميع الحكام، سواء الحكام المحليين أو الحكام المرشحين للقائمة الدولية.

مخالفة تعليمات الفيفا

قرار عصام عبد الفتاح بإخضاع الحكام لاختبار "يويو تست" أثار اندهاش حكام الفوج الأول بمعسكر إعداد الحكام، خاصة أنهم جميعًا خضعوا لاختبار الوارنر تيست بمعرفة لجان الحكام الفرعية في محافظاتهم ونجحوا فيه جميعا، وبالتالي لا يجوز إخضاعهم لأي اختبارات لياقة بدنية أخرى إلا بعد مرور 3 شهور من الاختبار الأول بحسب تعليمات الفيفا.
 

الجريدة الرسمية