رئيس التحرير
عصام كامل

"أشعة إكس" تكشف سر لوحة المرأة العارية لـ بيكاسو

لوحة بيكاسو
لوحة بيكاسو

لم يكن الرسام الإسباني بابلو بيكاسو يملك المال الكافي لشراء مستلزمات الرسم قبل شهرته.

 اللوحات القماشية

ولجأ كغيره من الفنانين الفقراء الآخرين، إلى إعادة الرسم على اللوحات القماشية التي لديه، بعد طمس الرسومات السابقة.

وفي 2010، كشفت أشعة "إكس" عن لوحة رسمها بيكاسو على قطعة قماش، ثم طمسها لكي يرسم عليها لوحته الشهيرة "إفطار الرجل الأعمى" عام 1903، والتي تعتبر واحدة من أشهر أعمال الفنان في فترته التعبيرية أو ما تعرف باسم الفترة الزرقاء من 1901 إلى 1904. كانت اللوحة الأولى المخفية لامرأة عارية وتسمى "عارية تربض وحيدة".

لوجاريتمات 

ونجح باحثون من جامعة لندن كوليدج في إعادة رسم لوحة المرأة العارية باستخدام لوجاريتمات أو خوارزميات أصلية تم وضعها من خلال دراسة العشرات من لوحات بيكاسو والتدريب على أسلوب الفنان الإسباني.

وباستخدام صورة أشعة إكس كمرشد، تم تطبيق خاصية الذكاء الاصطناعي في رسم لوحة بالحجم الكامل والألوان الكاملة.

وقال جورج كان، وهو واحد من باحثين اثنين في جامعة لندن كوليدج: "أمر مثير للغاية رؤية ضربات الفرشاة واستخدام الألوان والطريقة التي تنعكس بها الأضواء من العمل الفني"، مضيفا: "قطعة فنية جميلة" التي تم رسمها باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.

يذكر أن أعلنت دار "كريستيز" للمزادات أن لوحة بالألوان المائية رسمها فينسينت فان جوخ وصادرها النازيون إبان الحرب العالمية الثانية، أي قبل أكثر من 75 عامًا، من المقرر أن تُباع في مزاد بنيويورك؛ حيث من المتوقع أن تجني 20 مليون دولار أو أكثر.

تعتزم "كريستيز" بيع اللوحة التي تعود إلى عام 1888 ويطلق عليها اسم "مول دي بليه" (أكوام القمح)، في مزاد علني بعد تسهيل المفاوضات بين ورثة قطب نفط أمريكي يمتلكونها الآن وورثة اثنين من جامعي الأعمال الفنية اليهود الذين امتلكوها في أوقات مختلفة قبل نهبها من جانب النازيين.

من المقرر بيع اللوحة بالمزاد في 11 نوفمبر المقبل إلى جانب أعمال فنية أخرى من مجموعة إدوين إل. كوكس.

لوحة أكوام القمح

وتجسد اللوحة ثلاثة أكوام قمح مرتفعة وأدناها عمال الحصاد في يوم صيفي مشرق.

واشتراها عام 1913 قطب الصناعة ماكس ميروفسكي، الذي فر من ألمانيا إلى أمستردام في عام 1938 خوفًا من الاضطهاد النازي.

عهد ميروفسكي اللوحة إلى تاجر تحف فنية كان يقيم في باريس والذي بدوره باعها إلى ألكسندرين دو روتشيلد، التي كانت من أعضاء عائلة مصرفية يهودية شهيرة.

الجريدة الرسمية