هل قرار تخفيف الإجراءات الاحترازية في السعودية يشمل المساجد؟
كشفت السلطات السعودية عما إذا كان قرار تخفيف الإجراءات الاحترازية، اعتبارا من اليوم الأحد، يشمل المساجد.
قواعد التباعد بين المصلين
ذكرت أن العمل بتطبيق قواعد التباعد بين المصلين والإلزام بارتداء الكمامات لمرتاديها، سوف يستمر.
وأوضح مدير الإعلام والاتصال والمتحدث باسم فرع الوزارة في جازان الشيخ محمد الكريري، أن عدم شمول المساجد ضمن قرار تخفيف الإجراءات الاحترازية يعود إلى الطبيعة الخاصة للمساجد التي تعد من الأماكن المغلقة أثناء أداء الصلوات والعبادات.
اجراءات كورونا
وأشار إلى أنه من غير الممكن في المساجد اكتشاف الحالات الصحية لمرتاديها من الفئات العمرية المختلفة إذا كان أحدهم مريضا أو غير ذلك.
وعن إمكانية تخفيف هذه الإجراءات الاحترازية أكد أن الأمر مرهون بما ستراه وزارة الشؤون الإسلامية، وما سيوجه به الوزير عبداللطيف آل الشيخ بعد عرض الإجراءات عليه.
وفيما يتعلق بالعودة الحضورية لحلقات تحفيظ القرآن الكريم، ودور التحفيظ النسائية في تدريس القرآن الكريم، قال الشيخ الكريري إنها ستنفذ مع تطبيق الإجراءات الاحترازية بالتباعد وارتداء الكمامة والتأكد من التحصين.
والجمعه الماضية أعلنت السعودية إلغاء التباعد واستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات للمحصنين بالجرعتين حسبما ورد في قناة العربية.
وكانت أعلنت وزارة الداخلية السعودية بدء تطبيق اشتراط التحصين بجرعتين من اللقاحات المعتمدة عند دخول عدد من الأماكن.
شروط التحصين
وأوضحت أنه: "يشترط التحصين بجرعتين من اللقاحات المعتمدة عند دخول الأنشطة الاقتصادية أو التجارية أو الثقافية أو الترفيهية أو الرياضية أو السياحية أو المناسبات العلمية أو الاجتماعية، والمنشآت الحكومية والخاصة، وركوب الطائرات ووسائل النقل العام".
وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية أعلنت، اقتصار منح تصاريح أداء العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين على المحصنين بجرعتين من اللقاحات المعتمدة في المملكة بداية من اليوم الأحد.
وشددت وزارة الحج والعمرة في السعودية على اقتصار إصدار تصاريح أداء العمرة والصلوات في المسجد الحرام والزيارة لمسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام، للأشخاص المحصنين الحاصلين على جرعتين من لقاح فيروس كورونا المعتمد في السعودية، والحالات المستثناة من أخذ اللقاح بحسب ما يظهره تطبيق "توكلنا".
منع الإصابة بفيروس كورونا
وذكرت في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من حرص الحكومة السعودية على صحة المعتمرين والمصلين والزوَّار في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ووفقًا لتعليمات وزارة الصحة بشأن تنفيذ البروتوكولات الوقائية لمنع الإصابة بفيروس كورونا.
