رئيس التحرير
عصام كامل

شركة أبل تطرد مديرة البرامج بسبب حملة ضد التحرش

شركة ابل
شركة ابل

فصلت شركة أبل مديرة البرامج جانيك باريش عن العمل، بعد قيادتها حركة بين زملائها لإعلان حالات ما وصفته بالتحرش والتمييز في الشركة العالمية. 

وأعلنت جانيك باريش، أن الشركة أبلغتها الخميس أنه تم فصلها لحذفها مواد على أجهزة أبل بينما كانت قيد التحقيق بشأن تسريب ما دار خلال اجتماع بشأن نشاط الشركة لوسائل الإعلام؛ وقالت لرويترز إنها تنفي هذا التسريب.

كما أوضحت أنها حذفت تطبيقات تتضمن تفاصيل عن مواردها المالية ومعلومات شخصية أخرى قبل تسليم أجهزتها لشركة أبل كجزء من التحقيق، لافتة إلى أنها تعتقد أنها فُصلت بسبب نشاطها في مكان العمل، وفق رويترز.

 

انتقام واضح

كذلك أضافت: "بالنسبة لي، يبدو أن هذا انتقام واضح لحقيقة أنني كنت أتحدث علنًا عن الانتهاكات التي تحدث في شركتي، والمساواة في الأجور، وبشكل عام، عن ظروف العمل لدينا".

من جهتها قالت أبل الجمعة إنها لا تناقش أمورًا محددة تخص الموظفين.

استياء الموظفين

يذكر أن شركة أبل شهدت في الآونة الأخيرة أمثلة أخرى على استياء الموظفين؛ والشهر الماضي قال موظفان بأبل لرويترز إنهما قدما اتهامات ضد الشركة للمجلس الوطني لعلاقات العمل، واتهما أبل بالانتقام ووقف مناقشة الأجور بين الموظفين، من بين اتهامات أخرى.

وكان كشف بعض الخبراء أن شركة آبل الأميركية تعمل على تخفيض إنتاج هاتفها الجديد "آيفون 13" بحوالي 10 ملايين وحدة، بسبب نقص الرقائق الإلكترونية عالميًا، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة".

وقالت الوكالة إن أبل كانت تتوقع إنتاج 90 مليون هاتف من طراز "أيفون 13" في الثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2021، لكنها بدأت في إخبار شركائها أن عدد الهواتف المصنّعة سيكون أقل

وذكرت مصادر الوكالة، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن الشركة عزت التخفيض في الإنتاج، بسبب الصعوبة التي تواجه شركتي برودكوم وتكساس إنسترومنتس، في توفير وتوصيل رقائق إلكترونية كافية، وهي قطع ضرورية ضمن عملية إنتاج الهواتف الذكية بالأخص فيما يتعلق بتشغيل شاشاتها.

 

الرقائق الالكترونية 

وتعد شركة التكنولوجيا العملاقة واحدة من أكبر مشتري الرقائق في العالم وتحدد الإيقاع السنوي لسلسلة توريد الإلكترونيات.

ولكن حتى مع القوة الشرائية القوية، فإن شركة أبل تصارع نفس اضطرابات الإمداد التي تسببت في تشتيت العديد من خطوط الإنتاج والصناعات في جميع أنحاء العالم. وحذر كبار مصنعي الرقائق من أن الطلب سيستمر في تجاوز العرض طوال العام المقبل وربما بعده.

وأثر النقص بالفعل على قدرة أبل على شحن طرازات جديدة للعملاء، من الإصدارات المختلفة التي تم طرحها في سبتمبر الماضي.

الجريدة الرسمية