حريق هائل في إسرائيل | فيديو
اندلع حريق هائل، اليوم السبت، في مركز تجاري وسط إسرائيل تسبب في انهياره تماما وإصابة 7 أشخاص.
وتم إجلاء الزبائن من المركز التجاري "زد سنتر" في مدينة قلنسوة العربية في منطقة هشارون وسط إسرائيل إثر اندلاع حريق هناك، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
احتراق المبنى
واحترق المبنى الذي شُيد قبل عامين بالكامل، وعمل رجال الإطفاء الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث لعدة ساعات لاحتواء الحريق.
وتم استدعاء 25 طاقم إطفاء للسيطرة على الحريق، وذكرت خدمات الإطفاء والإنقاذ أن دخانا كثيفا غطى المنطقة، ونتيجة للحريق، انهار الطابق العلوي من المبنى، وأصيب سبعة أشخاص بجروح طفيفة بينهم شرطي.
وقال العديد من سكان مدن قلنسوة والطيبة، الذين يقدر عددهم الإجمالي بـ 80 ألفا، إنه لم تصل أي سيارة إطفاء في أول 20 دقيقة، واشتكوا من أن أقرب محطة هي مستوطنة كوخاف يائير.
انفلونزا الطيور
في سياق آخر أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، أمس الجمعة، إن إسرائيل رصدت تفشيًا لفيروس إنفلونزا الطيور "إتش 5 إن 1" المسبب لأعراض مرضية قوية في مزرعة دواجن في ناهلال في الشمال.
وقالت المنظمة نقلًا عن تقرير من السلطات الإسرائيلية إن التفشي تسبب في نفوق 100 من الطيور وذبح 25 ألفًا من دواجن المزرعة.
وزارة الصحة الإسرائيلية
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية، دعت المسافرين إلى البلدان المصنفة على أنها "حمراء"، بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بوباء كورونا، إلى توخي الحذر، وتجنب السفر غير الضروري إلى روسيا وتركيا، بالرغم من أن إسرائيل رفعت، قبل عدة أسابيع، حظر السفر إلى هذه الوجهات.
وأكد بيان الوزارة أن "روسيا وتركيا وبيلاروسيا ومولدوفا ورومانيا، على الخصوص، من المرجح أن تتحول إلى مناطق "حمراء" في الأسابيع المقبلة".
وستسمح السلطات الصحية الإسرائيلية، للسياح الذين تم تطعيمهم، اعتبارًا من الأول من نوفمبر، بالعودة إلى إسرائيل بعد أكثر من عام ونصف من إغلاق الحدود كما سيتم السماح للأشخاص الذين تلقوا ثلاث جرعات من اللقاح أو الجرعة الثانية قبل أقل من ستة أشهر بالسفر إلى الدولة العبرية، كمرحلة أولى من خطة إعادة السياح إلى إسرائيل.
وعرفت إسرائيل انخفاض حاد في الوباء، وترتب عن ذلك تراجع معدل الإيجابية في فحوصات الكشف إلى 2 %.
المعدلات المنخفضة للإصابة بوباء كورونا
يشار إلى أن البلدان ذات المعدلات المنخفضة للإصابة بوباء كورونا هي النمسا وأوروغواي والبحرين وهونج كونج وتايوان ونيوزيلندا والصين وجمهورية التشيك وقبرص والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا ومالطا والبرتغال وفرنسا.
وكانت صادقت الحكومة الإسرائيلية، على تعيين رونين بار، رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك".
