اشتباكات بين مسلحين فلسطينيين وعناصر الأجهزة الأمنية في الخليل |فيديو
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مسلحين مجهولين وعناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في المنطقة الجنوبية بالخليل، جنوب الضفة الغربية.
اشتباكات مسلحة
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اشتباكات عنيفة بين مسلحين وعناصر تابعة للأجهزة الأمنية في مدينة الخليل، دون معرفة خلفية الاشتباكات إلى هذه اللحظة.
بينما أكدت مصادر محلية أن إطلاق النار بين المسلحين وعناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية أدى إلى إصابة محول الكهرباء وانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة في منطقة جنوب الخليل.
وكانت قوات الأمن الفلسطينية اقتحمت، الليلة قبل الماضية، منزل الناشط نزار بنات، والذي قتل على يد قوة أمنية في جنوب الخليل، فيما تقول العائلة إن السلطة الفلسطينية تطارد عددا من أفراد العائلة.
وفي سياق ذي صلة، أطلق مسلحون النار قبل أيام باتجاه مقر المقاطعة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بينما أعقب ذلك انتشار مكثف لقوى الأمن الفلسطيني في محيط مخيم جنين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، كشفت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، عن تحذيرات أمنية إسرائيلية من أن بؤرتين عنيفتين في الضفة الغربية، فقدت السلطة الوطنية الفلسطينية سيطرتها عليهما، خلال الفترة الماضية.
وبحسب موقع ”والا“ العبري، فإن ”هناك عددا من القضايا البارزة تحتاج حلا، وأهم هذه القضايا هي وجود بؤرتين عنيفتين بشكل خاص، فقدت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية سيطرتها عليهما، وهما شمال الضفة وجنوب جبال مدينة الخليل“.
كما وأكد الموقع العبري، أن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، ألمح إلى أن بعض المناطق تتطلب عمليات مركزة، بالإضافة إلى أن جهاز الشاباك كشف بأنه سيتم تغيير رئيس منطقة القدس والضفة الغربية“.
وأضاف الموقع العبري، أن ”هذه التصريحات جاءت بعد ساعات من تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك، بالإضافة إلى الخطوات الأمريكية والغربية في المطالبات باستبدال حكومة محمد اشتية، بالضفة الغربية، وتنفيذ إصلاحات في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية“.
من جهة أخرى، نقل الموقع العبري عن مصادر رفيعةٍ في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن السبب الأساسي لتفاقم الوضع الأمني هو إعلان السلطة الفلسطينية عن انتخابات للمجالس البلدية، التي ستجري فقط في الضفة الغربية وليس في قطاع غزة“.
وأشار الموقع العبري الذي نقل عن ذات المصادر إلى قولها، إنه ”في النصف سنة الأخيرة تطور صراع جديد في الأراضي الفلسطينية في عدة بؤر، أهمها منطقة بيتا الواقعة في نابلس، ومنطقة جنوب جبل الخليل“.