متظاهرون يحتشدون أمام القصر الرئاسي بالخرطوم
خرج آلاف السوادنيين اليوم السبت، في مظاهرة أمام القصر الرئاسي بالخرطوم، للمطالبة بـ"استرداد الثورة وتحسين الأوضاع المعيشية".
تظاهرات تحسين الأوضاع
وبحسب شبكة وقناة "RT"، بأن المتظاهرين المناوئين للحكومة وصلوا إلى الحاجز الشرطي بالقرب من مجلس الوزراء.
وفي وقت سابق اليوم قررت السلطات السودانية إغلاق الطرق المؤديه إلى مجلس الوزراء تخوفا من اعتصام تنظمه القوى المعارضة للحكومة.
وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك: يجب الاتفاق على مشروع وطني بين جميع القوى الثورية السودانية، مشددا على انه يجب التوصل لحلول لتحصين الانتقال السياسي في السودان.
رئيس الوزراء السوداني
وأضاف رئيس الوزراء السوداني، إن المحاولة الانقلابية الأخيرة "خلقت خلافات وضعت بلادنا في مهب الريح"، مؤكدا أنها "باب دخلت منه الفتنه".
خريطة طريق
وأوضح في بثها التليفزيون السوداني امس الجمعة أنه "وضع خريطة طريق مع الأطراف السياسية لإنهاء الأزمة"، مشددا على أن "خفض التصعيد والحوار هما الطريق الوحيد للخروج من الأزمة".
وشدد رئيس الوزراء السوداني على أن سلطات بلاده لن تتهاون أمام "محاولات إجهاض الفترة الانتقالية عبر الانقلابات أو التخريب"، لافتا إلى أنه اجتمع مع كل الأطراف في الفترة الماضية بغرض معالجة الخلافات.
كما أكد حمدوك على "ضرورة البدء فورا في الإعداد للانتخابات"، والعود للعمل بجميع مؤسسات الدولة "وعدم استخدامها في الاستقطاب السياسي".
وبخصوص الوضع في شرق البلاد الذي يشهد احتجاجات وإغلاقات، قال رئيس الوزراء السوداني إن الترتيبات جارية لعقد مؤتمر دولي لمعالجة أزمات المنطقة.
المياه في السودان
وكان قد اكد حمدوك في وقت سابق أن بلاده لا تمتلك المياه الكافية لتلبية استهلاك المواطنين، وهو الأمر الذي اعتبره البعض تصريحات صادم ومخيب لآمال الشعب السوداني.
وجاءت تصريحات حمدوك في سياق كلمة له ألقاها، يوم الاثنين الماضي، خلال احتفال تدشين الاستراتيجية المائية لوزارة الري والموارد المائية السودانية، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وعبر حمدوك خلال كلمته عن صدمته كمواطن عادي من الحقائق التي تقول بأن السودان بكل ما لديه من موارد مائية ومصادر للمياه تحيط به من كل مكان لا يمتلك الماء الكافية لاستهلاك شعبه.