طالبان تؤكد مشاركتها في لقاء صيغة موسكو بروسيا
أعلن عبد القهار بلخي المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة حركة طالبان بافغانستان، مشاركة الحركة في مشاورات "صيغة موسكو" في العاصمة الروسية والمزمع عقدها في 20 أكتوبر الجاري.
مولوي عبد السلام
وكتب عبد القهار بلخي على صفحته في "تويتر" أن وفدا رفيع المستوى من "الإمارة الإسلامية" برئاسة نائب رئيس الوزراء مولوي عبد السلام حنفي سيحضر اللقاء المقبل في موسكو "وسيجري محادثات في موسكو مع ممثلي مختلف الدول حول القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال يوم الثلاثاء الماضي إن موسكو تنتظر ردودا من المدعوين للمشاركة في هذا اللقاء "بمن فيهم ممثلو حركة طالبان الذين ننتظر ردهم". وأعرب الوزير عن أمله أن يعي قادة الحركة بأهمية هذا اللقاء.
ماريا زاخاروفا
من جهتها ذكرت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا أن المشاركين في لقاء "صيغة موسكو" سيناقشون موضوع تقديم مساعدات إنسانية لأفغانستان إلى جانب موضوع احترام حقوق الإنسان في هذا البلد.
وكانت شهدت أفغانستان وقوع انفجار استهدف مسجدا في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان ما تسبب في مقتل 33 شخصا وإصابة العشرات.
إقليم قندوز
والأسبوع الماضي، استهدف تنظيم داعش الإرهابي مسجدا في إقليم قندوز شمال شرق أفغانستان.
وذكرت وكالة بختار للأنباء التي تديرها أفغانستان أن انتحاريا هاجم مسجدا في إقليم قندوز بشمال شرق أفغانستان، مما أدى إلى مقتل 46 وإصابة أكثر من 140 آخرين.
وتصاعدت عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل شرق أفغانستان، لا سيما في ننجرهار، منذ استيلاء طالبان على السلطة منتصف أغسطس الماضي.
ويرفض مسؤولو طالبان الحديث عن الهجمات التي تتعرض لها قواتهم، لكنهم يقولون إنهم يواصلون حملة الإجراءات الصارمة ضد ما يوصف بأنه مخابئ لتنظيم داعش الإرهابي.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن معظم الهجمات على طالبان، ويبرز التنظيم على ما يبدو كمنافس رئيسي لطالبان بعد الإطاحة بالحكومة المدعومة دوليا.
وكانت تقارير إعلامية كشفت تفاصيل الانفجار الدموي، الذي شهده مسجد "سعيد آباد" في مدينة خان آباد بولاية قندوز شمالي أفغانستان، وخلف مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص.
وذكرت وكالة فرنس برس أن الانفجار وقع داخل مسجد في ولاية قندوز خلال صلاة الجمعة، حيث كانت الأعداد كبيرة داخل المسجد.
العديد من الضحايا
وذكر الشاهد علي رضا أنه كان يصلي وقت الانفجار وأفاد بأنه رأى العديد من الضحايا.
وقال مسؤولون في المدينة، إن التفجير نُفذ من قبل انتحاريين، وذلك بالتزامن مع انتهاء صلاة الجمعة الماضية.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا يبحثون في المسجد المدمر وينقلون الجثث من موقع الحادث المروع إلى سيارة إسعاف.