مقتل جنديين في استهداف رتل عسكري تركي بسوريا
أفادت قناة سكاي نيوز في نبأ عاجل مقتل جنديين تركيين وإصابة 4 في انفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلا عسكريا في شمال ادلب بسوريا.
وأكد المرصد السوري في نبأ عاجل استهداف رتلا عسكريا تركيا في ريف ادلب بسوريا ما اسفر عن مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين.
طائرات الدرونز
وكانت اعلنت تركيا عن نيتها تصدير طائرتها المسيرة من طراز "الدرونز" لإثيوبيا، الأمر الذي يعقد الخلافات القائمة بين مصر والدولة التركية.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر مطلعة قولها، إن تركيا وسعت نطاق صادراتها من الطائرات المسيرة المسلحة "الدرونز" من خلال التفاوض على صفقات مع المغرب وإثيوبيا بعد استخدامها الناجح في الصراعات الدولية.
صفقة طائرات من دون طيار
وقالت الوكالة، إن أي شحنات من الطائرات العسكرية "بدون طيار" إلى إثيوبيا تهدد بإذكاء الخلاف في العلاقات المتوترة بالفعل بين تركيا ومصر، التي تختلف مع أديس أبابا بشأن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا.
ونقلت "رويترز" مزاعم عن مصادر لم تسمها قولها: إن القاهرة طلبت من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية مساعدتها على تجميد أي صفقة طائرات. وقال مصدر ثالث إن أي أتفاق يتعين أن يطرح ويوضح في محادثات بين القاهرة وأنقرة تحاولان من خلالها إصلاح العلاقات الثنائية، فى إشارة لجلسات الحوار الاستكشافية بين البلدين الرامية لتطبيع العلاقات.
ونقلت "رويترز"، عن مسؤول تركي قوله: إن إثيوبيا والمغرب طلبا شراء طائرات مسيرة من طراز "بيرقدار تي.بي 2" في اتفاقات قد تشمل كذلك ضمانات قطع الغيار والتدريب.
كما كشف دبلوماسي آخر طلب عدم الكشف عن هويته، إن المغرب تسلم الدفعة الأولى من الطائرات المسيرة المسلحة التي طلبها في مايو الماضي.
وأضاف المسؤول التركي، أن إثيوبيا تعتزم الحصول علي الطائرات دون طيار لكن وضع هذه الطلبية ليس واضحا، ولم تذكر المصادر عدد الطائرات التي تتضمنها الصفقتان ولم تورد أي تفاصيل مالية.
إنتاج تركيا من الدرونز
وتظهر بيانات رسمية أن صادرات تركيا في مجالات الدفاع والطيران ارتفعت بحدة للمغرب وإثيوبيا في الشهرين الماضيين لكنها لا توفر تفاصيل عن مبيعات الطائرات المسيرة.
وتنتج تركيا نحو 130 نوعًا من الطائرات المسيرة التي تسلح بها قواتها المسلحة وتصدر بعض أنواعها إلى دول أخرى، وهو ما يجعلها واحدة من الدول العاملة في إنتاج واستخدام وتصدير هذا النوع من الأسلحة الحربية المتطورة.