إيطاليا تودع كورونا بـ «الجواز الأخضر»
تدخل إجراءات جديدة لمكافحة كوفيد-19 حيز التنفيذ في إيطاليا، الجمعة، حيث يجب أن يكون لدى كل موظف الآن ما يسمى بـ "الجواز الأخضر".
فيروس كورونا
ويعد "الجواز الأخضر" وسيلة تظهر دليلًا على تلقي الشخص التطعيم أو التعافي من فيروس كورونا أو يملك فحصا سلبيا لكوفيد-19.
وأثارت الإجراءات الجديدة، التي تؤثر على حوالي 23 مليون موظف في القطاع الخاص والعام في جميع أنحاء إيطاليا، الجدل وواجهت بعض المقاومة.
وشن النقاد حملات ضد الإجراءات، التي تم طرحها من أجل السماح بمزيد من تخفيف قيود كوفيد-19.
شرطة روما
واعتقلت شرطة روما 12 شخصا - بينهم اثنان من قادة حزب يميني متطرف- بعد أن تحولت الاحتجاجات ضد قيود فيروس كورونا إلى أعمال شغب عنيفة قبل أسبوع.
ومن المقرر أن تشهد العاصمة الإيطالية تنظيم مظاهرة جديدة اليوم الجمعة، بينما يخطط عمال الميناء في ترييستي شمالي البلاد إغلاق الميناء احتجاجا على الإجراءات.
وتدفع السلطات بأن دور السينما والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية سيسمح لها بالعمل بنسبة 100% مرة أخرى إذا كان لدى الزوار جواز أخضر.
الحجر الصحي
وتم تصميم قواعد الجواز الأخضر لتجنب إصابة الأشخاص بكوفيد-19 في العمل وتجنب الحاجة إلى الحجر الصحي الجماعي.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): عن ماوريتسيو ستيرب، نائب رئيس منظمة أرباب العمل "كونفيندستريا"، قوله "بالنسبة للشركات والموظفين، فإن الجواز الأخضر يزيد من مستوى السلامة في مكان العمل ويضمن الإنتاج".
وتواجه الشركات التي لا تتأكد من حصول موظفيها على جواز أخضر فرض غرامات تصل إلى 1000 يورو (1156 دولارًا).
المدارس ونظام الرعاية الصحية
ويشار إلى أن الجواز الأخضر جاري استخدامه بالفعل في العديد من القطاعات الأخرى مثل المدارس ونظام الرعاية الصحية.
وحصل ما مجموعه 85% من الإيطاليين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لكوفيد-19.
وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 239.63 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى خمسة ملايين و85820.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.