أذكار يوم الجمعة مكتوبة كاملة
تعتبر الأذكار وسيلة يتقرّب بها المسلم إلى الله عز وجّل، ويبث حزنّهُ وشوقه من خلالها، وتتعدد أنواع الأذكار؛ حيث إنّ كُلًا منها لهُ وقتٌ معين كأذكار الصّباح، وأذكار المساء، ويوم الجمعة؛ الّذي يعد يومًا مباركًا، ومستحبٌّ فيه الدّعاء والتّقرب لله عز وجلّ.
أذكار يوم الجمعة قصيرة
عطّر الله جمعتك برياحين الجنّة، وظللّك بأغصان بساتينها، وسقاك من زُلال كوثرها، وجعلك من المُغتنمين لوقتها بكثرة الصّلاة على الحبيب المُصطفى، التّاليّن لسورة الكهف، النّاجين في يوم النفخ والحشر، الثّابتين على الحقّ حتى لقاء حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السميع البصير، اللهمّ إنّي أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهّر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شرّي، وتكشف بها همّي وغمّي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيّض بها وجهي يا أرحم الرّاحمين.
أسأل الله في يوم الجمعة أن يُحبّب صالح خلقه فيك، ومن يد نبيه يسقيك، وفي الجنة يؤويك، وبالرّحمة يحتويك، وبقضائه يُرضيك، وبفضله يُغنيك ولطاعته يهديك، ومن عذابه يُنجّيك، ومن شر الحُسّاد يكفيك.
اللهمّ يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات والأرض، يا جبّار السماوات والأرض، يا ديّان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيّوم السماوات والأرض، يا رحمن الدّنيا ورحيم الآخرة.
بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمّدًا رسول الله، وأنّ الجنّة حق والنّار حق، وأنّ السّاعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور، الحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله ولا رازق غيره، والله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض، ولا في السّماء وهو السميع البصير.
الحمد للّه الأوّل قبل الإنشاء والإحياء، والآخر بعد فناء الأشياء، العليم الّذي لا ينسى من ذكرّه، ولا ينقص من شكره، ولا يخيب من دعاه، ولا يقطع رجاء من رجاه، اللّهمّ إنّي أشهدك وكفى بك شهيدًا، وأشهد جميع ملائكتك وسكّان سماواتك وحملة عرشك، ومن بعثت من أنبيائك ورسلك، وأنشأت من أصناف خلقك، أنّي أشهد أنّك أنت اللّه لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، ولا عديل، ولا خلف لقولك ولا تبديل، وأنّ محمّدًا صلّى اللّه عليه واّله عبدك ورسولك، أدّى ما حمّلته إلى العباد وجاهد في اللّه عزّ وجلّ حقّ الجهاد، وأنّه بشّر بما هو حقٌ من الثّواب، وأنذر بما هو صدقٌ من العقاب، اللّهمّ ثبّتني على دينك ما أحييتني، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمةً إنّك أنت الوهّاب، صلّ على محمّدٍ وعلى اّل محمّدٍ، واجعلني من أتباعه وشيعته، واحشرني في زمرته، ووفّقني لأداء فرض الجمعات وما أوجبت عليّ فيها من الطّاعات وقسمت لأهلها من العطاء في يوم الجزاء، إنّك أنت العزيز الحكيم.
اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك، الأحبّ إليك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيّا من المقبولين وإلى أعلى درجاتك سابقين، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين، اللهم اغفر لي، وعافني، واعف عني، واهدني إلى صراطك المستقيم، وارحمني يا أرحم الراحمين، برحمتك أستعين، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، ولله الحمد، وأستغفر الله عدد خلقك، ورضى نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك، اللهم اغفر للمسلمين جميعًا، الأحياء منهم والأموات، وأدخلهم جنّاتك، وأعزّهم من عذابك، ولك الحمد، وصلى اللهم على أشرف الخلق سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أهله وصحبه أجمعين.
جعل الله صباح يوم الجمعه لكم نور، وظهره سرور، وعَصره استبشار، ومغربه غفران، وجعل لكم دعوة لا تُردّ، ووهبكم رزقًا لا يُعدّ، وفتح لكم بابًا في الجنّة لا يُسد.
اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي؛ بركة تطهر بها قلبي، وتكشف فيها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شرّي، وتكشف بها همّي وغمّي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيّض بها وجهي، يا أرحم الراحمين.
يا جدير بالدعاء وقدير بالإجابة يا رب، يا جدير بالدّعاء وقدير بالإجابة، أسألك فلا تردّني خائبًا، فلا خاب من أنت مولاه، أسعد قلبه، وأعطه ما يتمنى، وأقرّ عينّه بما يحب ويرضى، ولا تسلبه نعمة قط، وعطّر صدره بالإيمان والقرآن، وارزقه الخلود في الجنان.
يا رب بعلمك أحببت هذا الرفيق، فبرحمتك وسع له كل طريق، ونجّه من كل هم وضيق.
مع نسائم الصباح إليك هذه الهديّة: ملأ الله قلبك بالأنوار، وحفظك من الأخطار، وأسعدك ما دام الليل والنهار، وجعل حياتك حياة الصالحين الأبرار.
لا إله إلا الله الملك الحقّ المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربّنا وربّ آبائنا الأوّلين، سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حيّ لا يموت، بيده الخير وإليه المصير، وهو على كلّ شيء قدير، لا إله إلا الله إقرارًا بربوبيّته، سبحان الله خضوعًا لعظمته، اللهم يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات والأرض، يا جبّار السماوات والأرض، يا ديّان السّماوات والأرض، يا وارث السّماوات والأرض، يا مالك السّماوات والأرض، يا عظيم السّماوات والأرض، يا عالم السّماوات والأرض، يا قيّوم السّماوات والأرض، يا رحمن الدّنيا ورحيم الآخرة.
اللهم إنّي أسألك، لك الحمد لا إله إلّا أنت الحنّان المنّان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللّهم يا حي يا قيوم يا ذو الجلال والإكرام، اهدّنا في من هديت، وعافينا في من عافيت، واقضِ عنّا برحمتك شرّ ما قضيت، إنّك تقضّي بالحق ولا يقضّى عليك، آمنا بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت، فاغفر لنا ما قدّمنا وما أخّرنا، وما أسررنا وما أعلنّا، وما أنت به أعلم أنت المقدم، وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير.