مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي غرب بيت لحم
قتل مواطن فلسطيني، الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة بير عونه ببيت جالا غرب بيت لحم.
زجاجات حارقة
واعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا آخر، بدعوى محاولة إلقاء زجاجات حارقة نحو مركبات للمستوطنين على الطريق بين القدس ومستوطنة غوش عتصيون.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات إسرائيلية اقتحمت منطقة بير عونه واعتقلت مواطنين فلسطينيين اثنين.
مستوطنو الاحتلال يقتحمون منطقة بير عونه
وفي سياق منفصل، اقتحم مئات المستوطنين فجر اليوم الاثنين، مقاما في بلدة تقوع شرق بيت لحم.
كما اقتحم مئات المستوطنون على نحو 10 حافلات، بلدة تقوع باتجاه مقام "بير موسى" تحت حراسة قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي وأدوا صلوات تلمودية.
مسجد النبي يونس
وكان عشرات المستوطنين اقتحموا فجر اليوم، مسجد النبي يونس في بلدة حلحول شمال الخليل، حيث اندلعت مواجهات أصيب خلالها 6 مواطنين فلسطينيين بالرصاص المغلف بالمطاط.
وفاة امرأة فلسطينية بسكتة قلبية
والجدير بالذكر أن اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي تسبب في وفاة امرأة فلسطينية بسكتة قلبية نتيجة الصدمة.
وذكر الإعلام الفلسطيني أن الشابة الفلسطينية رحمة خليل أبو عاهور (67 عاما)، توفيت بسكتة قلبية، خلال اقتحام منزل شقيقها في قرية أبو انجيم شرق بيت لحم، في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة "معا" عن مصادر محلية قولها إن "المواطنة رحمة أصيبت بحالة من الخوف والهلع الشديدين وأغمي عليها، خلال اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي منزل شقيقها، بطريقة وحشية، ونقلت إلى مستشفى الجمعية العربية في مدينة بيت جالا، وهناك أعلن عن وفاتها جراء سكتة قلبية".
وأضافت المصادر، أن عناصر من القوة العسكرية الإسرائيلية التي اقتحمت المنزل، عبثت بمحتوياته وعاثت فيه فسادا وخرابا، واستولت على أعلام فلسطينية ويافطات طبعت عليها صور الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
المطالبة بالتحقيق في جرائم إسرائيل
يذكر أن وزارة الخارجية الفلسطينية طالبت المحكمة الجنائية الدولية بسرعة التحقيق بجرائم إسرائيل ومستوطنيها بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه.
وأدانت الوزارة في بيان لها "تصعيد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين اعتداءاتهم المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وبلداتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، في توزيع واضح للأدوار، لتحقيق نفس الهدف المتمثل بتهويد وأسرلة القدس وبلداتها وأحيائها ومقدساتها وعزلها بالكامل عن محيطها الفلسطيني، وتحقيق الضم التدريجي للمناطق المصنفة (ج)، وتفريغها بالكامل من أي وجود فلسطيني وطني وإنساني".
وحذرت من "تداعيات تصاعد انتهاكات الاحتلال، كما حذرت من "مغبة التعامل مع تلك الاعتداءات كأمور باتت مألوفة واعتيادية لأنها تتكرر يوميا، أو التعامل معها كونها أرقاما في إحصائيات دون الأخذ في الحسبان حجم الألم والمعاناة التي تتكبدها الأسر الفلسطينية".