تعرف على مصير طلبات الإحاطة المتعلقة بأزمة ربط الكتب بالمصروفات الدراسية
تقدم عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، بطلبات إحاطة إلي رئيس المجلس موجهة إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن قراره بربط تسليم الكتب المدرسية بدفع المصروفات الدراسية.
ومن جانبها تكشف فيتو عن مصير تلك الطلبات المقدمة للمجلس وفقا لما نصت عليه اللائحة الداخلية للمجلس، حيث نظمت اللائحة الداخلية لمجلس النواب، ضوابط التقدم بطلبات الإحاطة ومناقشتها.
حيث نصت المادة 212 من اللائحة علي، لكل عضو أن يقدم طلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء، أو أحد نوابه، أو أحد الوزراء، أو نوابهم، يحيطه علما بأمر له أهمية عامة ويكون داخلا فى اختصاص من يوجه إليه. ويجب أن يقدم طلب الإحاطة كتابةً إلى رئيس المجلس محددا به الأمور التى يتضمنها، ومبينا صفتها العامة، وتقيد طلبات الإحاطة فى سجل خاص بها وفقا لتاريـخ وساعة ورودها. وتسرى على طلب الإحاطة أحكام المواد 199،200 عدا البند ثانيًا،203 من هذه اللائحة.
ولمكتب المجلس أن يقرر حفظ الطلب، بناء على عدم توفر الشروط المنصوص عليها فى المواد المذكورة مع إخطار العضو كتابةً بذلك. وللعضو الاعتراض على ما قرره مكتب المجلس بطلب كتابى مسبب يقدمه لرئيس المجلس خلال سبعة أيام من تاريخ الإخطار، ويعرض الرئيس اعتراض العضو على اللجنة العامة فى أول اجتماع لها لاتخاذ ما تراه فى شأنه.
أحكام المادة 212 من هذه اللائحة
كما نصت المادة 213 علي، مع مراعاة أحكام المادة 212 من هذه اللائحة، يبلغ رئيس المجلس طلب الإحاطة إلى من وجه إليه خلال ثلاثين يوما من تقديمه. ويدرج مكتب المجلس طلبات الإحاطة التى يتم تبليغها فى جدول أعمال الجلسة التالية لانقضاء سبعة أيام على إبلاغها بحسب أهمية الأمور التى تتضمنها وخطورتها.
وكان عدد من النواب أعلنوا تقدمهم بطلبات احاطة بشأن قرار وزير التربية والتعليم بعدم تسليم الكتب المدرسية للطلاب الذين لم يسددوا المصروفات الدراسية.
إحاطة بشأن ربط المصروفات الدراسية باستلام الكتب المدرسية
وكان من بينهم النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب، الذى تقدم بطلب احاطة بشأن قرار وزير التربية والتعليم بربط المصروفات الدراسية باستلام الكتب المدرسية بالمخالفة للدستور
واوضح احمد مهني، أن قرار ربط دفع المصروفات الدراسية باستلام الكتب المدرسية تسبب فى ارتباك شديد لدى عدد من السادة أولياء الأمور، إذ امتنعت إدارات المدارس عن تسليم الكتب المدرسية للطلاب تنفيذا لقرار الوزير دون مراعاة الظروف المادية لأولياء الأمور وأن هناك العديد من الفئات المستثناه من دفع المصروفات المدرسية مثل أبناء الشهداء واليتامى وغيرهم وعدم مراعاة ان استخراج الأوراق المطلوبة للاعفاء تستغرق وقتا طويلا يحرم خلالها الطالب من استلام الكتب بالإضافة إلى التكدس الرهيب أمام مكاتب البريد لدفع المصروفات فى ظروف الكورونا لأن القادرين يريدون الدفع فى أسرع وقت حتى يستلم أبنائهم الكتب.
وقال، شكى بعض أولياء أمور المدارس الخاصة بإصدار إدارات المدارس على السداد الكاش والنقدى بالمخالفة للقرار الوزارى بمنع تحصيل المصروفات الدراسية بالمدارس بأنواعها ناهيك عن المبالغة الشديدة فى زيادة المصروفات الدراسية واستحداث بنود يتم من خلالها على القرار الوزاري الخاص بنسب الزيادة السنوية دون رقيب للأسف الشديد
واوضح عضو مجلس النواب، بالنظر إلى أن أغلبية الأسر لديها أكثر من طفل فى المدرسة وبالتالى تحتاج إلى مبالغ كبيرة حسب مصروفات المدرسية وهناك صعوبة فى تدبير المبالغ دفعة واحدة فى المدارس الحكومية سواء العادية أو المدارس الرسمية، يجب علينا كمجلس نواب يمثل نبض الناس أن نتدخل وننبهه الحكومة ممثلة فى وزير التربية والتعليم بهذا الأمر.
وطالب احمد مهني، بالغاء قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني رقم 119 لسنة 2021، بشأن تحديد الرسوم والغرامات والاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية التي تحصل من طلاب وطالبات المدارس بمختلف مراحل التعليم "العام والفني" للعام الدراسي 2021_ 2022، والذي شددت فيه أنه لا يتم تسليم الكتب المدرسية لطلاب المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة إلا بعد سداد المصروفات الدراسية والمحدد فئاتها بالقرار الوزاري