رئيس التحرير
عصام كامل

"الإخوان والغرب تاريخ من الخيانة" ندوة بمركز ابن خلدون الثلاثاء المقبل

صبرة القاسمي
صبرة القاسمي

يعقد مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية يوم الثلاثاء المقبل، ندوة ثقافية لمناقشة بحث أعدته جبهة الوسطية لمواجهة العنف بعنوان “الغرب والإخوان.. تاريخ من المقامرة والخيانة”. 

 

عمالة الإخوان 

يتحدث في الندوة الدكتور صبرة القاسمي المنسق العام للجبهة الوسطية والباحث في شؤون الحركات الإسلامية عن علاقة جماعة الإخوان بالأمريكان والبريطانيين والفرنسيين والألمان وصولًا بعلاقتهم بتركيا ومافيا السيطرة على شباب الجماعة المغرر بهم.

 

ويعقب على التقرير الدكتور سعد الدين إبراهيم مؤسس مركز ابن خلدون ويشارك في الندوة لفيف من الباحثين والمتخصصين ويعقب الندوة حلقة نقاشية مفتوحة مع منسق الجبهة ومدير مركز ابن خلدون. 

 

فصول البحث 

ويذكر أن البحث ينقسم إلى أربعة فصول الأول: يتحدث عن علاقة الإخوان بالخارج وتناقضات الإخوان: المواقف من الاستعانة بغير المسلم، والثاني الإخوان وتاريخهم الأسود في الاستقواء بالخارج والثالث نماذج من علاقة الإخوان بالخارج مثل بريطانيا وألمانيا وكندا وفرنسا وتركيا، أما القسم الرابع بعنوان أجنحة الإخوان الإقليمية وعمالتها الصريحة  للغرب.. السقوط في وحل الخيانة.

 

رحلة الفرار

وأكد الدكتور صبرة القاسمي المنسق العام للجبهة الوسطية والباحث في شؤون الحركات الإسلامية في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن البحث تناول تاريخ اختيار الإخوان المنفى الاختياري ورحلة الفرار من مصر إبان العهد الناصري أطلقوا عليها الفرار من جحيم سجون عبد الناصر وروجوا الكثير من الأكاذيب عن العصر الناصري.

 

وحينما اختاروا الفرار الثاني  لعبوا على نفس الوتيرة، فبعد ثورة الثلاثين من يونيو أطلقوا على أنفسهم المعارضة في الخارج، ومنذ أن حطت الجماعة الإرهابية أقدامها سواء في تركيا أو قطر حملت على عاتقها العمل على الإضرار بالوطن وعدم استقراره من خلال التحريض ضد مصر أو تكوين الخلايا النوعية والعمالة للغرب للهجوم على مصر بحجة أنهم المعارضة كذبًا.

الأنشطة الاقتصادية 

وأضاف القاسمي، أن الجماعة الإرهابية تسعى لاختراق المجتمع  من خلال استبدال الأنشطة الاقتصادية الضخمة كـ الشركات والمصانع الضخمة بعدد غير متناهٍ من المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لضرب عمق المجتمع المصري والسيطرة على عدد غير محدود من الشباب المصري وربطهم باقتصاد الجماعة ومن ثم توريطهم في أنشطة الجماعة منها: العمل في مجال الاستثمار العقاري وهو جزء من إستراتيجية خطيرة لما لها من سيطرة على قطاع كبير من العاملين في هذا المجال.

 

وتابع: ذلك بالإضافة إلى الهدف الرئيسي والخفي للجماعة الإرهابية وهو توفير المأوى والملاذ الآمن لأفراد الجماعة والهاربين من خلال عدد من المقاولين والسماسرة ومن خلال عمليات بناء خارج نطاق الدولة وعمليات شراء وبيع غير معلنة وغير معروفة للنظام، وهذا ما تحاول الدولة القضاء عليه من خلال القضاء على العشوائيات وضرب جغرافيا الإرهاب فى مقتل، لذا كلما تقدمت الدولة في ملف القضاء على العشوائيات ازداد غضب الجماعة الإرهابية وأنصارها.

 

المخطط الإجرامي 

وأكد إنه من ضمن الأنشطة التي يعمل عليها المخطط الإجرامي وتعمل على إثراء الجماعة وزيادة مواردها تجارة الملابس والمفروشات، والأجهزة الكهربائية، والموبيليا، والسيارات، وتجارة الذهب، وبالفعل لاقت هذه الأنشطة رواجًا كبيرًا وزادت رقعة العناصر التي انتمت من خلال الأنشطة التجارية وتوفير فرص العمل بها.

 

وهناك أنشطة أشد خطرًا وتمس الأمن القومي المصري مثل الاتجار بالأدوية من خلال مصانع "بير السلم" والمخازن الضخمة غير الخاضعة لرقابة الدولة ولا وزارة الصحة المصرية، بما تشكله من خطر داهم على صحة المواطن المصري، ناهيك بالتلاعب في الأسعار والتلاعب في وجود الدواء من عدمه.

الجريدة الرسمية