قيادي بالإخوان: إجراءات مجلس شورى الجماعة لعزل المرشد "باطلة"
هاجم حسين عبد القادر، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، قيادة التمرد التي جردت إبراهيم منير من وظيفته وعزلته من منصب القائم بأعمال مرشد الإخوان، مؤكدا أنهم خرجوا على الشرعية ولم يعد لهم صفة.
لائحة الجماعة
أوضح عبد القادر أن لائحة الجماعة تؤكد عدم قانونية انعقاد مجلس شورى الإخوان، الذي اتخذ قرارا بعزل منير، مؤكدا أن المادة 17 من اللائحة توضح أن انعقاد الشورى يكون بدعوة المرشد نفسه دورتين كل عام، الأول خلال النصف الأول من شهر صفر والثانية خلال النصف الأول من شهر شعبان.
أكد أن مجلس الشورى العام الذي أصدر قرارا بإعفاء منير، لاينطبق عليه أي من الحالات التي تدعو لانعقاد المجلس، وبالتالي فانعقاد المجلس ليس صحيحا بالمرة.
ونجح بالأمس مخطط الانقلاب على القائم بأعمال مرشد الإخوان إبراهيم منير، واستطاعت جبهة محمود حسين، الأمين العام السابق للجماعة الذي صدر قرار بفصله ومعه 5 من قيادات الإخوان رد الضربة في أقل من 24 ساعة بالرد على الاستغناء عن خدماتهم، وأصدروا قرارا من مجلس شورى الإخوان بعزل منير وإعفائه من مهامه كنائب للمرشد وقائما بأعماله.
نجح اللوبي الموالي لحسين في السيطرة على الموقع الرسمي للجماعة إخوان أون لاين، ولم يتضح حتى الآن لأي فريق تتبع فضائية وطن الناطقة بلسان الجماعة، وإن كانت تحافظ على حالة من الحياد تؤكد الصراع القوي بين الأطراف المختلفة.
مهام منير
وقالت جبهة حسين إن انعقاد مجلس الشورى جاء بنصاب قانوني بحضور أكثر من 57 % من أعضائه، ووافق المجلس بأغلبية المشاركين فيه على القرارات التي سبق لـ«فيتو» نشرها، وأبرزها إعفاء إبراهيم منير من مهامه كنائب للمرشد العام للإخوان المسلمين وقائم بعمله، وإلغاء الهيئة المشكلة طبقا لوثيقتها الصادرة عن مجلس الشورى العام في يناير 2021، واعتبار البيان الصادر عن مجلس الشورى هو الرأي الرسمي للجماعة.
لكن منير رد في بيان على قناة مكملين الإخوانية، التي تدعم جبهة منير القائم بأعمال المرشد وتفرد مساحات طويلة للطعن في محمود حسين ورؤس التمرد في الجماعة، وأعلن عدم صحة القرارات التي اتخذها شورى الجماعة، كما أعلن عن طرد قيادات التمرد من الإخوان.
كانت الأيام الماضية شهدت صراعا داميا أظهر على السطح ما كان يدور في الخفاء طوال الأشهر الماضية، وبرزت مؤشرات محاولة انقلاب تاريخية من الأمين الأسبق للجماعة محمود حسين، على إبراهيم منير، القائم الحالي بأعمال مرشد الإخوان، بسبب إلغاء منصب الأمين العام الذي كان يحتله حسين منذ سنوات طويلة، حتى نجح في مخططه وألغى تكليف منير بإدارة الجماعة.