هجوم إلكتروني على مركز هليل يافا الطبي بإسرائيل
أعلن مركز هليل يافا الطبي بإسرائيل اليوم الأربعاء إلغاء إجراءات العلاج العاجلة أمام المرضى عقب تعرضه لهجوم الكتروني ببرنامج "فدية".
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أنه تم إبلاغ وزارة الصحة والمديرية الوطنية للفضاء الإلكتروني عن هجوم ببرنامج فدية ضد مركز هليل يافا الطبي بمدينة الخضيرة شمال إسرائيل، بمجرد اكتشافه.
ويجري التحقيق في الأمر حاليًّا، وفقًا لبيان مشترك من الوزارة والمديرية اليوم الأربعاء.
وبحسب البيان، لم تتأثر المعدات الطبية بالمستشفى من الهجوم.
برنامج فدية
ويبدو أن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مستشفى إسرائيلي لهجوم ببرنامج فدية، وفقًا لمتحدث باسم مديرية الفضاء الإلكتروني.
وأرسلت وزارة الصحة تحديثًا بهذا الشأن إلى المستشفيات كإجراء وقائي.
وكان تقدم أكثر من 2500 طبيب إسرائيلي باستقالتهم يوم الخميس الماضي، احتجاجًا على ظروف العمل غير الإنسانية أثر إجبارهم على العمل 26 ساعة متواصلة في مستشفيات تل أبيب.
وكشف الموقع الاخباري الاسرائيلي "تايمز أوف إسرائيل" عن استقالة أكثر من 2500 طبيب مقيم جماعيًا بسبب إجبارهم على العمل 26 ساعة متواصلة.
ونقل الموقع أن 2590 طبيبًا تحت التدريب، استقالوا في رسالة جماعية سلموها إلى مكتب الصحة الاسرائيلي في تل أبيب.
تعطيل المستشفيات الإسرائيلية
وعبر مسؤولون عن مخاوفهم من تسبب هذه الخطوة في تعطيل المستشفيات الإسرائيلية، رغم أن الاستقالة لن تدخل وفق القناة الـ 12، حيز التنفيذ قبل أسبوعين.
وجاءت الاستقالة بعد يوم من رفض الأطباء المقيمين اقتراحًا حكوميًا لتقليص ساعات العمل تدريجيًا إلى 18 ساعة بحلول 2026، ولكن في 10 مستشفيات فقط، وفي مناطق نائية.
وعلى صعيد آخر صادقت الحكومة الإسرائيلية، يوم الإثنين الماضي، على تعيين رونين بار، رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك".
الشاباك الإسرائيلي
والشهر الماضي، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام الذي يعتبر جهاز المخابرات الداخلي.
وحينها لم يعلن عن الاسم الذي يخلف نداف إرغامان، حيث يتوجب أولا إقراره رسميا من الحكومة الإسرائيلية.
حياته الشخصية
ووفق بيان صدر في وقت سابق عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن رونين بار، الذي تمت الإشارة له في السابق بحرف "ر"، يبلغ من العمر 55 عامًا، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال.
دراسته
وبار حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة تل أبيب، والماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد (الأمريكية)، وكان يشغل منصب نائب رئيس جهاز الأمن العام قبل التعيين الأخير.
وذكر البيان الحكومي أن رونين بار "أدى خدمته العسكرية لدى جيش الدفاع كمقاتل في وحدة سايرت متكال، قبل أن يلتحق بصفوف جهاز الأمن العام بمنصب مقاتل في وحدة العمليات".
وأشار إلى أنه "في إطار خدمته الطويلة في سبيل أمن إسرائيل، خاض وقاد عمليات عديدة في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان".
وتابع: "في عام 2011، عُيّن رئيسًا لهيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن العام، ثم عُيّن عام 2016 رئيسًا للهيئة المسؤولة عن بناء قوة الجهاز ليتم تعيينه عام 2018 في منصب نائب رئيس جهاز الأمن العام الذي يشغله منذ آخر سنتين ونصف".
جهاز الأمن العام الاسرائيلي
ولفت البيان إلى أنه "في ضوء تجربته الطويلة، وأدائه وفهمه للتحديات الملموسة التي تواجه دولة إسرائيل بشكل عام، وجهاز الأمن العام بشكل خاص، اختار رئيس الوزراء بينيت تعيينه في منصب رئيس جهاز الأمن العام".
ووصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول: "ر. هو مقاتل جريء وقائد ممتاز ولا يساورني الشك في أنه سيبلغ بجهاز الأمن العام إلى قمم جديدة من التميز في سبيل أمن إسرائيل".
