وفاة مديرة مكافحة العدوى بالتأمين الصحي في الغربية متأثرة بإصابتها بكورونا
توفيت اليوم الدكتورة عبير الشرنوبى استشاري الباثولوجيا الإكلينيكية بمستشفى المجمع الطبى التابع للتأمين الصحي بطنطا بمحافظة الغربية وتشغل أيضا مديرة مكافحة العدوى بالمستشفى فى نفس الوقت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.
وأصيبت الطبيبة بالفيروس منذ عدة أيام بعد ظهور عدة أعراض عليها وضيق فى التنفس وتم نقلها إلى أحد مستشفيات العزل بالغربية لتلقي العلاج إلا أنها توفيت متأثرة بإصابتها بالفيروس.
ونعى الدكتور جرجس رزق الله الأمين المساعد لنقابة اطباء الغربية شهيدة الأطباء والجيش الأبيض بمحافظة الغربية وأنها كانت تؤدي عملها بكل جدارة وتفانت في خدمة المرضى بمستشفى المجمع الطبى التابع للتأمين الصحي بالغربية والذي يتردد عليه مئات أسبوعيا لتلقي العلاج او إجراء عمليات بالمستشفى.
وخيمت حالة من الحزن على العاملين وزملاء الطبيبة الشهيدة بمستشفى المجمع الطبى للتأمين الصحي بطنطا حيث كانت تتمتع بحب وسمعة طيبة بين الجميع.
ونعي الدكتور رائف يوسف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي بالغربية الفقيدة وأنها كانت محل تقدير واحترام كل زملائه من الجيش الأبيض.
استمرار إقبال المواطنين على مراكز تطعيمات لقاح فيروس كورونا
وأكد الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية، استمرار إقبال المواطنين على مراكز تطعيمات لقاح فيروس كورونا على مستوى الغربية، بمختلف مراكز وقرى المحافظة والأماكن المخصصة لذلك وتمركز الفرق المتنقلة والسيارات بمراكز الشباب ومكاتب الصحة.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بمتابعة سير العمل والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأوضح أن انتشار فرق التوعية والتواصل المجتمعى التابعة لادارة التثقيف والإعلام السكاني بقيادة الدكتورة نهلة كامل، في مراكز التطعيمات بلقاح فيروس كورونا التي تشهد كثافات وإقبال من المواطنين في كافة أنحاء الجمهورية، لتنظيم توافد المواطنين على مراكز اللقاح تيسيرًا عليهم، بالإضافة إلى متابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية أهمها التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة حرصًا على صحتهم وسلامتهم.
وأشار وكيل الوزارة، إلى استمرار العمل بمراكز التطعيمات في كافة أنحاء المحافظة على مدار أيام الأسبوع من الساعة التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساء، بالإضافة إلى مواصلة العمل من خلال سيارات القوافل التي تم إطلاقها وتمركزها بمراكز الشباب والمناطق التي تشهد كثافات وإقبال المواطنين، وذلك في إطار حرص الدولة وجهودها المستمرة للتواصل مع مختلف الجهات الدولية لتعدد وتنوع مصادر اللقاحات في مصر، لحماية المواطنين والحفاظ على مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة.