الكهرباء للمواطنين: محدش يتبرع ويصلح عطل كهربائي بنفسه | فيديو
حذر الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، المواطنين من السير بالقرب من أكشاك الكهرباء، وعدم الإقبال على إصلاح أي عطل في الكهرباء خلال فترات سقوط الأمطار، قائلا:"مع الأمطار محدش يتطوع لتصليح أي عطل كهربائي، وابتعدوا عن المهمات الكهربائية كالأكشاك وأعمدة الإنارة".
كما شدد حمزة خلال لقاء له في برنامج "صباح الورد"، على عدم تصليح الأعطال الكهربائية حتى في الأيام التي تشهد استقرارا في درجات الحرارة، وقال: لابد من الاتصال على الخط الساخن 121 الذي تم تخصيصه من قبل وزارة الكهرباء للتواصل مع المواطنين على مدار اليوم.
وعلى صعيد متصل، أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أن الدولة خصصت 76 مليار جنيه لتطوير شبكات الكهرباء حتى العام المالي 2024-2025، مؤكدا أنه آخر زيادة على أسعار الكهرباء ستكون في نفس العام المالي.
وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أن الدولة خصصت 76 مليار جنية لتطوير شبكات الكهرباء حتى العام المالي 2024-2025، مؤكدا أنه آخر زيادة على أسعار الكهرباء ستكون في نفس العام المالي.
وأعترف بأنه مازال هناك قصور في بعض شبكات نقل وتوزيع الكهرباء وذلك لأنها لم يتم تحديثها أو تطويرها، لافتا إلى أنه يجب أن يكون هناك توازن في البيع والاستهلاك.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي تابع مستجدات مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، خاصةً مع ليبيا، بما فيها الدراسات الحالية لرفع قدرة شبكات الربط بين البلدين الشقيقين وتوسيع المحطات القائمة بالفعل وإنشاء خطوط ربط جديدة.
وجاءت أبرز المعلومات عن مستجدات مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار كالتالي:
- تدعيم وتطوير الشبكة القومية الموحدة لجعل مصر مركزًا إقليميًا لتبادل الطاقة بين الدول عن طريق دعم مشروعات الربط الإقليمي.
- جاهزية الشبكة القومية للكهرباء لتلبية متطلبات دول الجوار باحتياجاتها فورًا.
- متابعة متواصلة لمستجدات مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية بمد خطوط الكهرباء وإنشاء عدد من محطات التحويل الكهربائي في الجانبين، وذلك بهدف تبادل الطاقة الكهربائية بين شبكتي الكهرباء الوطنية في البلدين لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المتبادلة بينهما على مدار العام وفقا لاحتياجات كل جانب.
- مد خطوط الكهرباء مع السعودية وإنشاء عدد من محطات التحويل الكهربائي في الجانبين، وذلك بهدف تبادل الطاقة الكهربائية بين شبكتي الكهرباء الوطنية في البلدين لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المتبادلة بينهما على مدار العام وفقا لاحتياجات كل جانب.
- توقيع عقود تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.
- خطوات التنفيذ الفعلي ستبدأ في العام 2022، وستوقع شركتا المصرية لنقل الكهرباء والسعودية للكهرباء اتفاقيات الكابلات والخط الهوائي ومحطات المحولات، على أن يبدأ إطلاق المشروع الذي سيربط نحو 3 جيجاوات في العام 2023، وذلك بسبب تغيير المسار الرئيسي لخط الربط لتجنب مشروع مدينة نيوم التي تقيمها السعودية.
- تبلغ تكلفة المشروع 1.6 مليار دولار، يخُص الجانب المصري منها 600 مليون دولار، ويسهم في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء، حيث يتم تبادل 3 آلاف ميجاواط في أوقات الذروة بين البلدين التي تختلف بفارق 3 ساعات بين البلدين.
- الشركات المصرية العاملة في مشاريع الكهرباء مؤهلة في مشاريع خطوط الربط والمحولات الفائقة حتى جهد 500 ألف فولت، وقادرة على إنشاء تلك المحولات بنفسها ودون وجود شركات عالمية، خاصة أن الشركات المحلية متطورة وتضاهي الشركات العالمية في كل شيء ولها دور كبير في المشاريع داخل مصر.
- اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتعاون مع الدول الأفريقية حيث تشارك حاليًا الشركات المصرية في إقامة سد تنزانيا العملاق لإنتاج الكهرباء
- التعاون المصري مع أوغندا، وكذلك قيام هيئة الطاقة المتجددة بالتعاون مع وزارة الخارجية في تنفيذ مشروعات لاستغلال طاقتي الشمس والرياح في حوالي 15 دولة أفريقية بمنح مصرية لإنتاج الكهرباء والمياه وتلبية متطلبات المستشفيات والخدمات الأساسية في هذه الدول.
- التعاون القائم حاليًا مع العراق الشقيق، حيث يقوم البلدان بخطوات مهمة لدعم التعاون بينهما فى مختلف المجالات خاصة الكهرباء وفقًا لما جرى الاتفاق عليه بالتعاون مع الأردن وبما يمكن مصر من تقديم المساعدة فى تلبية متطلبات الأشقاء في العراق من الكهرباء بالإضافة إلى التعاون القائم فى مختلف المجالات الأخرى من خلال الشركات المصرية وفى مقدمتها شركة جسكو التى تتولى الأعمال الاستشارية لعدد من محطات الكهرباء والمشروعات.
- مصر لم تشهد انقطاعات للتيار وأنه لا مشكلات فى الشبكة القومية للكهرباء على مستوى الجمهورية بفضل المشروعات التي نفذت خلال السنوات الماضية.
- اهتمام الرئيس السيسى بهذا الملف مما أدى لإعادة بناء منظومة الكهرباء بالكامل وتحويلها إلى شبكة عصرية تدار بالتكنولوجيا وتقدم خدماتها أون لاين للمواطنين.
- العام الجارى شهد ارتفاعا غير مسبوق في معدلات الاستهلاك منذ أكثر من 5 سنوات وعزا ذلك بارتفاع درجات الحرارة حيث أن الشبكة تعاملت بنجاح مع ذلك.
- مصر لديها الآن احتياطا آمنا سيتم استغلاله اقتصاديًا لتحقيق عائدات للاقتصاد القومي من خلال تصديره لدول الجوار التي تحتاج بشدة للكهرباء المصرية وكذلك دول أوروبا عبر الربط مع قبرص واليونان.