رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على اليوم العالمي للحد من الكوارث

اليوم العالمي للحد
اليوم العالمي للحد من الكوارث

يصادف اليوم الـ13 من أكتوبر، اليوم العالمي للحد من الكوارث الطبيعية، وانطلق الاحتفال بذلك اليوم في عام 1989، بعد دعوة للجمعية العامة للأمم المتحدة أرادته أن يكون وسيلة لتوعية الناس ولتعزيز ثقافة عالمية بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم للكوارث.

وفيما يلي أبرز المعلومات عن اليوم العالمي  للحد من الكوارث الطبيعية:

خصص هذا اليوم كوسيلة لتوعية الناس ولتعزيز ثقافة عالمية بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر التعرض للكوارث، ليكون تاريخًا مناسبًا يتيح للناس وللمجتمعات في جميع أنحاء العالم النظر في كيفية الحد من تلك الأخطار.

يُعد موضوع الاحتفال بهذه المناسبة في عام 2019 استمرارا لحملة «الأهداف السبعة لإطار سنداي» ويرتكز على مقاصدها. وسيكون تركيز هذا العام على الغاية (دال) من إطار سنداي، الذي يتعلق بالحد بصورة كبيرة من أضرار الكوارث التي تلحق بالهياكل الأساسية وتعطيلها الخدمات الأساسية، بما فيها المرافق الصحية والتعليمية، من خلال تحسين قدرتها على الصمود مع حلول عام 2030.

إطار سنداي 
اعتمد إطار سنداى للحد من الكوارث للفترة 2015- 2030 بمدينة سنداى باليابان في الـ18 من مارس لعام 2015، ويعد هذا الإطار نتاجًا للمشاورات التي جرت بين أصحاب المصلحة والمتضررين والحكومات، بالإضافة لاستراتيجية يوكوهاما من أجل عالم أكثر أمانا لاتقاء الكوارث الطبيعية والتأهب لها وتخفيف حدتها وخطة العمل الخاصة بها، والتي اعتمدت في عام ۱۹۹٤.

 اطار سنداي 


يقوم إطار سنداي على استمرارية الغايات العالمية السبع منها:
1) الحاجة إلى إذكاء الفهم بشأن جميع الأبعاد التي تتضمنها مخاطر الكوارث، وقابلية التضرر بها، والخطر التي تنطوي عليها.

2) تعزيز إدارة مخاطر الكوارث، بما في ذلك المنظومات الوطنية.

3) المُساءلة عن إدارة مخاطر الكوارث.

4) الاستعداد "لإعادة البناء على نحو أفضل".

5) نقل الاستثمارات المتأثرة بالمخاطر لتجنب إيجاد مخاطر جديدة.

6) قدرة المواجهة التي تتوفر في البنية التحتية في مجال الصحة، وأماكن التراث الثقافي، وأماكن العمل.

7) تعزيز التعاون الدولي والشراكة العالمية، والسياسات، والبرامج الخاصة بالمانحين والتي تتسم بأنها على دراية بالمخاطر، بما في ذلك الدعم المالي والقروض التي يتم الحصول عليها من المؤسسات المالية العالمية.


خفض الوفيات 
تخصصت حملة "سينداي سبعة" الجديدة لإستراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من الكوارث فى عام 2016م، على الأهداف السبعة لإطار سينداي، أولها خفض معدل الوفيات الناتجة عن الكوارث، وخلق موجة من الوعي حول الإجراءات المتخذة للحد من هذه المعدلات.

كما جرى التذكير في المؤتمر العالمي للأمم المتحدة الثالث بأن الكوارث الأكثر تضررًا تضرب المستوى المحلي مع إمكانية التسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والاضطراب الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة لتشرد الكوارث المفاجئة الملايين من الناس كل عام.


وتكرر شعار الحملة فى هذا العام تحت شعار"عيش لتخبر"، والتى تهدف لرفع الوعي وتخفيض معدل الوفيات، فبحسب إحصائيات الأمم المتحدة تعتبر النساء والأطفال في جميع أنحاء العالم عرضة للموت نتيجة للكوارث بمعدل يفوق 14 مرة أكثر من الرجال.

 

كوارث المناخ
ذكر التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث، أن الزلازل والتسونامي يعدان من أكبر الكوارث الطبيعية التي تؤدي إلى وفيات بين البشر، كما حذر التقرير أن الحوادث المرتبطة بالمناخ والطقس مثل العواصف وموجات الحرارة هي ثاني أكبر المخاطر، من بين الكوارث الطبيعية، على حياة البشر.

دول تعانى الكوارث
يٌظهر التقرير أن هايتي، وإندونيسيا، وميانمار، والصين، وباكستان من أكثر الدول المتضررة نتيجة للكوارث الطبيعية خلال العقدين الماضيين.
 

الجريدة الرسمية