حكومة هولندا تسمح بزواج المثليين للعائلة المالكة

قالت هولندا إنه يحق لولية العهد الزواج من شخص من أي جنس دون التنازل عن حقها في العرش، وذلك بعد أن جادلت كتب جديدة بأن قواعد الدولة تستبعد إمكانية وجود زوجين ملكيين من نفس الجنس.

وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في رسالة إلى البرلمان إن الزمن تغير منذ أن تناول أحد أسلافه هذه القضية آخر مرة في عام 2000، مشيرا إلى أن "الحكومة تعتقد أنه بإمكان الوريث أيضًا الزواج من شخص من نفس الجنس".

وأضاف: "لذلك لا يرى مجلس الوزراء الهولندي أن وريث/ة العرش أو الملك يجب أن يتنازل عن العرش إذا كان يرغب في الزواج من شريك من نفس الجنس"، مبينا أنه "هناك مشكلة واحدة لا تزال دون حل وهي كيف سيؤثر زواج المثليين على الخلافة اللاحقة لأبناء الزوجين الملكيين، وليس من المنطقي محاولة تحديد ذلك الآن".

قانون الأسرة

وأوضح أن "الأمر يعتمد بشكل كبير على الحقائق والظروف الخاصة بالقضية المحددة، كما ترون من خلال النظر إلى الوراء في كيفية تغيير قانون الأسرة بمرور الوقت".

ولم تعلق ولي العهد الأميرة كاتارينا أماليا (17 عاما) على هذا الأمر، ولا يعرف سوى القليل عن حياتها الشخصية.

زواج المثليين

يذكر أنه تم تشريع زواج المثليين في هولندا في عام 2001،  لتصبح أول بلد في العالم يشرع زواج المثليين.

كما يُسمح بتبني المثليين في هولندا للأطفال، ويمكن للزوجات والشريكات المثليات كما سمح للزوجات والشريكات المثليات بالحصول على طفل الأنبوب وتقنيات التلقيح بالمساعدة الطبية وتقنيات التلقيح الاصطناعي.

وأشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن أكثر من 90٪ من الهولنديين يدعمون زواج المثليين. لطالما تم اختيار أمستردام كواحدة من أكثر المدن الصديقة للمثليين جنسيًا في العالم.