أم لـ 8 أيتام.. قصة "أم سعيد" أقدم بائعة أنابيب بالغربية|فيديو
رصدت عدسة “فيتو” خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” من مدينة طنطا قصة كفاح "أم سعيد" التي تدعو للفخر، عندما قررت بعد وفاة الزوج أن تضرب مثالًا مشرفًا للست المصرية التي تقاوم كل الظروف الصعبة التي مرت بها وقررت الاستمرار وحدها في بيع الأنابيب للإنفاق على أولادها.
تروي "أم سعيد" صاحبة الـ 64 عاما والتي تقيم في محافظة الغربية وبالتحديد مساكن السلام بمدينة طنطا أنه بعد أن توفى زوجها وتركها مع ابنائها الـ 8، الذى توفى منهم 4 لضيق اليد وعدم وجود أموال لعرضهم على طبيب متخصص وتبقي منهم 4 ثلاث بنات وولد، قررت أن لا تعتمد على مساعدة الأهالي لها وأن تعمل بعد وفاة زوجها حتى تقوم بكسب قوت يومها فى مهنة بيع الأنابيب والتى بدأتها معه وكانت تقوم بتوصيل الأنابيب إلى المنازل وتركيبها بمقابل مادي بسيط.
أم سعيد والتي تعد أقدم بائعة أنابيب في محافظة الغربية عامة ومدينة طنطا خاصة رغم كبر عمرها كانت تحمل الأنبوبة على كتفيها وتقوم بتوصيلها للطوابق العليا حتى تكتسب بعض الأموال لتشتري العلاج والطعام.
وتضيف أم سعيد أنها تحب هذه المهنة التي أخذت 50 عامًا من عمرها وأنها ستعمل بها حتى آخر نفس في صدرها وتشير إلى أن ربحها من الأنبوبة الواحد خمسة جنيهات فقط وتقوم بتوصيل من 4 إلى 5 أنابيب في اليوم الواحد.
وتطالب “ أم سعيد” المسئولين بكشك ليساعدها بدلا من بهدلة الشوارع ومساعدة نجلها المتبقي معها على زواجه.
مقابر طنطا
ورصدت “فيتو” في بث مباشر أخر على صفحتها الرسمية واقعة قيام حارس مقابر عوارة بمدينة طنطا في محافظة الغربية بهدم 8 مقابر دون علم أصحابها.
وحصلت “فيتو” على صورة من الترخيص الصادر من الإدارة العامة للشئون الهندسية وحدة الجبانات، بمجلس مركز ومدينة طنطا، يتضمن هدم المقبرة وإعادة بنائها " صدقة جارية" وليس حق انتفاع كونها وقف خيري لـ “سيدي عبد الرحيم”.
وتتضمن الترخيص رقم 237، باسم محروس عايد، بتاريخ 4 أكتوبر الجاري، بهدم مدفن في 21 شارع السمنودي، كفرة القرشي، حي ثان طنطا، وأن يتم الهدم والبناء صدقة جارية وأن المدفن به مقبرتان حق انتفاع ملك مرزوق سيد أحمد، وتم سداد رسوم الانتفاع ورسوم تأمين هدم وبناء المدفن.
وقالت إحسان رمضان، أحد أهالي موتى مقبرة، أن المقبرة تم بيعها من قبل التربي، إلى أحد المواطنين بأكثر من مليون جنيه، وأن وكيل النيابة وعدهم ببناء المدفن مرة أخرى على نفقة المتهم.
النيابة تحبس المتهم 4 أيام وتحريات المباحث.
واقعة هدم مدفن صدقة جارية
وكانت نيابة ثان طنطا، قررت حبس المتهم في واقعة هدم مدفن صدقة جارية، في مقابر «عوارة»، وإخراج رفات الموتى دون علم ذويهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات في الواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة ثان طنطا، بقيادة الرائد محمود عبد الجواد، رئيس مباحث القسم، ضبطت المتهم، ويدعى «مصطفى»، مسئول الدفن بمقابر عواره، بتهمة هدم مقبرة واستخراج رفات الموتى منها وذلك دون ترخيص، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق فقررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
أهالي الموتى: ما فعله صدمة لنا
وقال أهالي الموتى أن تلك المقبرة تضم 8 عيون، 6 منها صدقة جارية، أو وقف خيري، ولهم موتى من عشرات السنين داخل تلك المقبرة، إلى جانب أن أحد الأهالي دفن ذويه في تلك المقبرة منذ 20 يوما، وما حدث من قبل مسئول الدفن كان بمثابة الصدمة لهم، فلم يراع حرمة الموتى، لا شرعا ولا قانونًا.
وطالبوا بمحاسبة المتهم، وبناء المقبرة مرة ثانية على نفقته، إلى جانب ضرورة وضع حد لتكرار حالات التعدي على حرمة الموتى، من سرقة بوابات المقابر، وتعاطي المخدرات في طرقات المقابر، ولابد من تعيين مسئول دفن من قبل الدولة وليس بشكل ودي مع أصحاب المقابر.
الأمن يتلقى بلاغا بالواقعة
وتلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان طنطا، بورود إخطار من شرطة النجدة، يتضمن بلاغا من أصحاب مقابر إبراهيم عوارة، التابعة لدائرة القسم، لوجود أعمال حفر وانتهاك حرمة الموتى.
وانتقلت الأجهزة الأمنية برئاسة الرائد محمود عبدالجواد، رئيس مباحث قسم ثان طنطا، والنقباء عبدالمنعم الوكيل، ومحمد سلطح، وقوة من الشرطة، وبالمعاينة تبين وجود أعمال حفر في مقبرة بها 8 عيون، منها 6 وقف خيري أو صدقة جارية، ووجود عمق عن سطح الأرض نحو متر، تم فرض حراسة مشددة على المقبرة، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، فطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، ومعرفة من وراء تلك الواقعة.
