إغلاق محطة لتحلية المياه بعد تسمم العشرات في مدينة جرش الأردنية
أفادت تقارير إعلامية، الثلاثاء، بإصابة عشرات الأشخاص بالتسمم في جرش الأردنية، فيما قامت السلطات بإغلاق احترازي لمحطة تحلية مياه في المحافظة.
تسمم 30 حالة
وقال موقع "عمون نيوز" إن عدد حالات الاشتباه بالتسمم بالمياه في جرش ارتفع إلى 30 حالة، وفق مدير مستشفى جرش صادق العتوم.
وذكر العتوم: "ارتفعت حالات الاشتباه بالتسمم في المحافظة إلى 30 حالة. تم إدخال 5 حالات لمستشفى جرش و5 حالات لمستشفى الأميرة هيا العسكري"، مؤكدا أن "جميعهم في صحة جيدة".
وقام مستشفى جرش بـ"تجهيز قسم بسعة 11 سريرا للتعامل مع حالة التسمم.. استعدادا لأي حالات يتطلب إدخالها للمستشفى"، حسب ما ذكر العتوم.
وتابع: "نعمل على التوسع في الاستقصاء والتتبع داخل محافظة جرش وتطبيق البرتوكول الصحي وأخذ العينات العشوائية داخل المحافظة".
والاثنين، وجهت وزارة الصحة بإغلاق محطة تحلية مياه في محافظة جرش احترازيا. وتم الاشتباه في بداية الأمر بتسمم 17 شخصا من عائلتين في منطقة جبه في جرش.
من جهته، كشف موقع "الرأي" المحلي أنه تم إغلاق المحطة إلى حين التأكد من نتائج الفحوص المخبرية التي ستعلن مساء اليوم الثلاثاء.
وكان وافق عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، على تعديل وزاري شمل تعيين وزراء جدد في حكومة بشر الخصاونة.
تعيين وزاري
وشمل التعديل تعيين وجيه موسى عويس عويس، وزيرا للتربية والتعليم، ووزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي.
وتولى صالح علي حامد الخرابشة، منصب وزير الطاقة والثروة المعدنية، ويوسف محمود علي الشمالي، وزيرا للصناعة والتجارة والتموين.
كما عين فيصل يوسف عوض الشبول، وزير دولة لشؤون الإعلام، وهيفاء يوسف فضل حجار النجار، وزيرة للثقافة.
التعديل قاد وفاء سعيد يعقوب بني مصطفى، إلى وزارة الدولة للشئون القانونية، ومعاوية خالد محمد الردايدة، وزيرا للبيئة.
وسمي المهندس خيري ياسر عبد المنعم عمرو، وزيرا للاستثمار، فيما تولى نايف زكريا نايف استيتية، وزارة العمل.
وأدى الوزراء المعينون اليمين الدستورية أمام الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية، وذلك بحضور رئيس الوزراء بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي.
وكان وزراء الإعلام والطاقة والثقافة والبيئة والاستثمار، قدموا استقالاتهم أمس الأحد بطلب من رئيس الوزراء، تمهيدا لتعديل حكومي.