رئيس التحرير
عصام كامل

تجديد حبس ربة منزل وزوجها بتهمة قتل عشيقها في النزهة 45 يوما

محكمة
محكمة

قررت غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة تجديد حبس ربة منزل وزوجها لاتهامهما بقتل عشيق الأولى لمحاولته اغتصاب ابنتهما وإلقاء جثته في القمامة في النزهة ٤٥ يوما على ذمة التحقيق.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة نجحت فى كشف غموض وملابسات العثور على جثة شاب داخل صندوق قمامة بمنطقة النزهة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عشيقته وزوجها بسبب محاولته التعدي جنسيًا على نجلتهما، وتمكن رجال المباحث من ضبطهما. 
العثور على جثة شاب بصندوق القمامة بالنزهة
وكان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارا من قسم شرطة النزهة، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة شاب داخل صندوق قمامة بمنطقة النزهة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة شاب مقتول داخل صندوق قمامة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.

كاميرات المراقبة ترصد الجريمة بالنزهة

ورصدت كاميرات المراقبة لحظة قيام ربة منزل وزوجها بإلقاء المجنى عليه داخل صندوق القمامة، وتم تحديد هوية المتهمين.

علاقة غير شرعية كلمة السر

وبإجراء التحريات تبين أن المجنى عليه على علاقة غير شرعية بربة منزل، وأنه أثناء تواجده داخل شقتها حاول التعدى جنسيا على ابنتها  فقررت الانتقام منه وإخفاء سر العلاقة غير الشرعية بينهما.

حاول التعدى جنسيًا على ابنة عشيقته

وأضافت التحريات، أن المتهمة اتفقت مع زوجها على التخلص من المجنى عليه لمحاولته التعدى جنسيًا على ابنتها، واستدرجا الضحية وقتلاه، وألقيا جثته في صندوق القمامة لإبعاد أي شبهة جنائية ضدهما.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال مباحث النزهة من ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية. 
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.

الجريدة الرسمية