اعتداء مستوطنين على أفراد حرس الحدود الإسرائيلي في الضفة الغربية
اعتدى نشطاء يمينيون قرب مستوطنة يتسهار شمالي الضفة الغربية على أفراد من حرس الحدود، مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح طفيفة، أثناء عملية لإخلاء خيمة أقيمت داخل منطقة عسكرية مغلقة.
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بار ليف إنه يجب التعامل مع هؤلاء المستوطنين بصرامة إذ إنه "لا فرق بين الميليشيات اليهودية التي اعتدت على أفراد حرس الحدود في الضفة، والميليشيات العربية التي اعتدت على أفراد الشرطة في كفر قاسم".
وفي غضون ذلك، تواصل قضية النقطة الاستيطانية "أفيتار" زعزعة الائتلاف الحكومي مع وصولها إلى اللحظة الحاسمة تمهيدا لاضفاء صبغة الشرعية عليها من عدمه.
ويذكر أن مسحا أجرته "الإدارة المدنية الإسرائيلية، يشير إلى أن 60 دونما من الأراضي التي أقيمت عليها النقطة، تعود لملكية الدولة وعليه يمكن إقامة النقطة الاستطانية عليها، الأمر الذي يثير جدالا بين معارض ومؤيد داخل الائتلاف".
الأقصى
من جهة أخرى اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا صلوات "صامتة" في الجزء الشرقي منه، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
يشار إلى أن آليات تابعة للاحتلال جرفت قبل يومين أجزاءً من المقبرة اليوسفية الملاصقة للمسجد الأقصى من الجهة الشرقية، ما تسبّب باندلاع مواجهات، وردود أفعال رسمية وشعبية منددة.
وكانت ما تسمى "محكمة الصلح" الإسرائيلية قد أصدرت قرارا في السادس من الشهر الجاري، يمنح المستوطنين حقا في أداء "صلوات صامتة" في باحات المسجد الأقصى، إلا أن محكمة الاحتلال "المركزية" في القدس، ألغت يوم الجمعة الماضي، قرار "محكمة الصلح" الإسرائيلية، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
ولاقى قرار منح "اليهود" الحق في أداء "صلوات صامتة" في المسجد الأقصى، ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية واسعة.
يذكر أن ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، أن ما يسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية، أنهت مسحًا لأراضي بؤرة “افيتار” (جبل صبيح) قرب نابلس، وتبين أن 60 دونمًا منها مصنفة على أنها “أراضي دولة”، يمكن إقامة مستوطنة جديدة عليها.