ساويرس: لست بغريب عن السودان ولا الحراك الديموقراطي
علق رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، على الاضطرابات التي تشهدها السودان خلال الفترة الأخيرة، والتي تنشط بشكل كبير في ولاية البحر الأحمر، مؤكدًا أن هذه الحراكات التي تحدث في الدولة الشقيقة لا تؤثر إطلاقا في مصر.
وكتب ساويرس، تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، ردًّا على أحد متابعيه: "أنا لست بغريب عن السودان ولا غريب على الحراك الديموقراطي ولا أتأثر بذلك إطلاقا".
أزمة شرق السودان
وهناك حالة من الترقب بالسودان لنتائج وساطة رئيس الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني، بالإضافة لمبادرة "حزب الأمة" لإنهاء أزمة شرق البلاد.
انتهاء أزمة الشرق بالتفاوض
واعتبر القيادي في الحزب الاتحادي أحمد السنجك، أن بقبول الحكومة الجلوس والتفاوض مع أهل الشرق فإن الأزمة ستنتهي في القريب العاجل، موضحا أن أهل الشرق أصبحوا أكثر مرونة بعد وساطة الحزب بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني باستعدادهم للحوار مع الحكومة، بحسب العين الإخبارية.
وأضاف: " أن الحكومة حتى الآن لم تتحرك خطوة إيجابية نحو وساطتنا في الحزب القائمة على تقريب وجهات النظر بين الطرفين.. أهل الشرق أبدوا استعدادهم بينما الحكومة مشغولة في مشاكستها واقتسام السلطة والخلافات حول انتقال السلطة المكون المدني، وتبعية الأجهزة النظامية".
ويرى الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البربر، أن كل المبادرات التي يقودها المراغنة أو حزبه ستثمر في الكثير من القضايا، مضيفا أن القضايا الوطنية والسياسية يجب أن تحل عبر المؤسسات مجلسي الوزراء والسيادي.
إنهاء حصار ميناء شرق السودان
وأضاف، في حال تعثرت الحلول يكون لرؤساء الأحزاب دور في قيادة المبادرات والوساطة، مشيرا إلى أن الناظر ترك فوض حزب الأمة القومي لإيجاد حلول لأزمة الشرق، موضحا أن هذه خطوة إيجابية بالنسبة للحزب، خاصة أن أسرة ترك تنتمي إلى حزب الأمة وطائفة الأنصار بزعامة الراحل الصادق المهدي.
وأشار إلى أن حزبه يعترف بوجود مظالم تاريخية وتنموية تقع على أهل الشرق، تتطلب الجلوس مع كل الأطراف منها مجلسي الوزراء، السيادي، قوى الحرية والتغيير وأطراف العملية السلمية للوصول إلى حلول نهائية.