رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن يحضر حفل زفاف ابن شقيقته من بطلة تلفزيون الواقع|صور

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

حضر الرئيس الأمريكي جو بايدن حفل زفاف نجل شقيقته في ولاية بنسلفانيا من إحدى البطلات السابقات لمسلسل ينتمي لـ "تلفزيون الواقع".

نجل شقيقة بايدن

وعاد بايدن إلى واشنطن، بعد أن حضر، رفقة زوجته، حفل زواج المحامي "كيف أوينز" نجل "فاليري بايدن أوينز" شقيقة بايدن، من "ميجان أوتول كينج" التي كانت من أبطال مسلسل تلفزيون الواقع الشهير "ربات البيوت الحقيقيات في مقاطعة أورانج" بينما يعمل أوينز كمحام.

وكانت كينج متزوجة في السابق من لاعب البيسبول المعتزل "جيم إدموندز".

 

وفي سياق منفصل وعلى غرار الفيلم العربي الشهير “كركر” بطولة الفنان محمد سعد،  تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خطأ للرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء مخاطبته رئيسة بلدية شيكاغو كرجل وهي امرأة أمريكية من أصول أفريقية.

شيكاغو

واختلط على الرئيس الأمريكي الأمر أثناء مخاطبته لرئيسة شيكاغو بعد أن وقفت أمامه هي وزوجتها مثلية الجنس.

 

وقال بايدن: "شكرا لك يا سيد مايور".

 

وعمدة شيكاغو لوري لايتفوت (59 عامًا)، هي أمريكية من أصول إفريقية، مناصرة نسوية ومؤيدة صريحة للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي.

وظهرت في الصورة، وهي تقبل زوجتها.

 

الرئيس الأمريكي

وارتكب بايدن خطأ آخر، عندما أبدى تحفظا عند مخاطبة رئيس مجلس الشيوخ في إلينوي دون هارمون، حيث جاء الخطأ برتوكوليًّا من ناحية أن الرئيس الأمريكي لا يخاطب الآخرين بعبارة "سيادة الرئيس".

وقال: "وأوهايو بنسلفانيا، أوهايو بنسلفانيا، أنا من ولاية بنسلفانيا، سيادة رئيس إلينوي".

 

وفي وقت لاحق، خلط الرئيس الأمريكي بين التلفزيون والهاتف عندما أخبر المشاهدين عن محادثته مع أحد موظفي المستشفى.

 

ويضع بايدن نفسه بشكل دوري في مواقف مضحكة، ففي مارس الماضي، تعثر ثلاث مرات أثناء تسلقه الطائرة، بالإضافة إلى ذلك، أخطأ مرارا وتكرارا في أسماء الدول وأسماء الرؤساء، وفي أحد خطاباته، أبدل ليبيا وسوريا، وفي خطاب آخر العراق وإيران، في الخطاب الثالث باراك أوباما ودونالد ترامب.

 

وعلى صعيد آخر أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن مدَّد العقوبات المفروضة على تركيا بسبب عمليتها العسكرية ضد القوات الكردية في سوريا عام 2019 عامًا آخر.

 

وجاء في بيان لبايدن، أن الوضع في سوريا والوضع المتعلق بها، وخاصة أعمال الحكومة التركية المتمثلة في الهجوم العسكري على شمال شرقي سوريا تقوض الحملة لدحر تنظيم داعش. 

 

وأضاف البيان أن "(أعمال الحكومة التركية) تعرِّض المدنيين للخطر وتهدد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ولا تزال تشكل خطرًا غير عادي واستثنائي على الأمن القومي والسياسات الخارجية للولايات المتحدة الامريكية".

الجريدة الرسمية