النرويج تتصدر الدول المتحولة نحو السيارات الكهربائية
يسير التحول إلى السيارات الكهربائية بخطى سريعة، مما يوحي بتحول وشيك وتصل الاستثمارات لتحقيق هذا التحول من قبل شركات السيارات الي 500 مليار دولار.
وأعلنت دول مختلفة عن خطط لإنهاء بيع سيارات البنزين ICE في غضون السنوات العشر القادمة، وحتى في الأماكن التي ستظل قادرًا قانونًا على شراء سيارة تعمل بالغاز بعد عام 2030، سيكون الأمر أكثر صعوبة لأن العديد من شركات السيارات لن تصنع مثل هذه السيارات قريبا.
2030 تاريخ قريب للتحول نحو الكهربائية
فورد موستانج ماك الكهربائية
على الرغم من كل السيارات الكهربائية والهجينيه الجديدة التي نكتب عنها، إلا أن عام 2030 أو 2035 يمكن أن يبدو بعيد المنال لكى تتسيد هذه السيارات الموقف وتطوى صفحة سيارات الاحتراق الداخلي..المؤكد حتى الآن أن العالم وصل بالفعل إلى نقطة التحول وهذا التحول إلى الطاقة الكهربائية قد تسارع بوتيرة أسرع بكثير مما توقعنا. وفي مقالة حديثة نشرتها مجلة اتلانتك شكك الكاتب في الإعلان بشكل لا لبس فيه أننا وصلنا إلى نقطة انعطاف في اعتماد السيارات الكهربائية، لكنها تقدم الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن هذا هو بالضبط ما سيحدث أو في طريقه للتحقق.
ويسلط المقال الضوء على أرقام من S&P مؤسسة جلوبال للبحوث والاحصائيات و التي تقول إن السيارات الكهربائية و الهجينية ستشكل 9 في المائة من مبيعات السيارات العالمية هذا العام، مما يعتبر قفزة هائلة من 3 في المائة قبل عامين. وتفيد الاحصائيات أن مبيعات المركبات الكهربائية جاءت اكثر من محركات الديزل في اوروبا هذا العام للمرة الأولى على الإطلاق.
النرويج تتصدر الدول المتحولة نحو السيارات الكهربائية
مقصورة تسلا Y
وتعد النرويج واحدة من الدول التي تقود الدفع نحو الكهربة، حيث تحظر بيع سيارات" الاحتراق الداخلي ط ICE في عام 2025، قبل خمس سنوات من دول أخرى مثل المملكة المتحدة. لكن وفقًا لمجلة الاتحاد النرويجي للسيارات ، يتحول المستهلكون من السيارات التقليدية إلى البدائل الكهربائية بمثل هذا المعدل الذي قد تكون آخر سيارة تعمل بالاحتراق الداخلي ستباع في أبريل 2022. ثم هناك إعلان فورد الأخير عن انضمامها إلى شركة تصنيع بطاريات كورية جنوبية لانفاق 11.4 مليار دولار على مركزين جديدين متعددي المصانع في تينيسي وكنتاكي لتصنيع البطاريات والشاحنات الكهربائية.
سباق عالمي نحو التحول للسيارات الكهربائية
ويعتبر هذا استثمار كبير، على الرغم من أنه يتضاءل أمام المبالغ المالية التي تضعها شركات صناعة السيارات المنافسة في السيارات الكهربائية. هوندا ستلتزم بمبلغ 46 مليار دولار وفولكسفاغن 60 مليار دولار. إجمالًا، ستنفق صناعة السيارات أكثر من 500 مليار دولار على السيارات الكهربائية بحلول عام 2030. كن مطمئنًا، سيكون عام 2030 هنا قبل أن نعرفه، وربما يكون أقرب مما يوحي به التقويم.
