"العربي للموارد البشرية": نمو التعاون الاقتصادي مع المجر منذ تأسيس "فيشجراد"
كشف تقرير صادر من الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية إن التعاون الاقتصادي بين مصر والمجر يشهد نمو ملحوظ منذ تأسيس تجمع "فيشجراد".
وقال المستشار أيمن الجندي مدير عام الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية أن زيادة معدلات التعاون الاقتصادي المصري المجري تأتي في إطار وجود إرادة سياسية للدولتين تعمل على تطوير العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية في شتى المجالات.
وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي مع المجر يركز على تحقيق أكبر استفادة من الخبرات والكوادر المجرية في تنمية الصناعات المحلية والمشروعات القومية المصرية كتصنيع أجزاء من مشروع صناعة عربات السكك الحديدية فى المصانع المصرية وبناء محطة الضبعة والطاقة النووية والشمسية إلى جانب التحكم في المياه ومعالجتها والزراعة والبنية التحتية والصناعات العسكرية وطالب بضرورة نقل تجربة المجر فى تنمية وإدارة حوض نهر الدانوب للاستخدامات الملاحية ولأغراض أخرى وتطبيقها على نهر النيل اكد أن مصر تعد نافذة المجر على السوق الإفريقي وإقامة شراكة اقتصادية مع دول افريقيا والشرق الأوسط.
قمة دول تجمع "فيشجراد" مع مصر
يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة في قمة دول تجمع "فيشجراد" مع مصر، حيث يضم التجمع كلًا من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مشاركة مصر في قمة مع تجمع "فيشجراد" تأتي للمرة الثانية عقب عام ٢٠١٧، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن تتناول القمة عددًا من الموضوعات، وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين الجانبين، فضلًا عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتمتع دول التجمع بعضويته.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن زيارة الرئيس إلى بودابست تشهد أيضًا عقد مباحثات ثنائية مكثفة مع كبار المسؤولين المجريين في مقدمتهم رئيس الوزراء المجري "فيكتور أوربان"، والرئيس المجري "يانوش أدير"، لبحث تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، فضلًا عن التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولي والإقليمي
أهمية قمة "فيشجراد ومصر"
وتعكس قمة "فيشجراد ومصر" حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث من المقرر أن تتناول عددًا من الموضوعات، وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وأمن الطاقة وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارات بين الجانبين، فضلًا عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتمتع دول التجمع بعضويته.
و تعد مصر أول دولة من الشرق الأوسط تدعى لحضور هذه القمة، والدول التي سبق لها الحضور بالقمة اليابان وألمانيا.
وتعد التكتل السياسى والاجتماعى والثقافى لدول أوروبا الوسطى خاصة أن تلك الدول تحظى بثقافات شبه متقاربة تعد إحدى القوى المؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي بعد مجموعة العشرين، والدول الأربع في قمة "فيشجراد" هي بلدان مؤيدة للطاقة النووية وتسعى إلى توسيع أو العثور على صناعة للطاقة النووية.
و أطلق اسم التجمع على اسم مدينة "فيشجراد" الواقعة فى شمال العاصمة المجرية بوادبست، على الضفة اليمنى من نهر الدانوب تلك التى اجتمع فيها زعماء التحالف للمرة الأولى فى 15 فبراير 1991.