سامح شكري يبحث تعزيز التعاون مع دول فيشجراد | صور
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ، أن الاجتماع الوزاري، الذي عقد اليوم الإثنين بين وزير الخارجية سامح شكري ودول فيشجراد، ناقش عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، ومن بينها الأوضاع في أفغانستان، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
كما أشادت دول فيشجراد، في العاصمة المجرية بودابست، بمشاركة القاهرة فى نشاط مجموعة فيشجراد وأسفر الاجتماع عن توافق المصالح نحو عالم أكثر رحابة واتساعا فى المحيطين الإقليمى والدولى.
اجتماع سامح شكري
وكتب أحمد حافظ تغريدة على تويتر قال فيها: "شارك وزير الخارجية #سامح_شكري في الاجتماع الوزاري لمصر ودول فيشجراد.. بحث سُبل تعزيز التعاون مع دول فيشجراد.. تم تناول عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، ومن بينها الأوضاع في أفغانستان، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية".
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتوجه، اليوم الاثنين، إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة في قمة دول تجمع "فيشجراد" مع مصر، ويضم التجمع كلًا من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مشاركة مصر في قمة مع تجمع "فيشجراد" تأتي للمرة الثانية عقب عام ٢٠١٧، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن تتناول القمة عددًا من الموضوعات، وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين الجانبين، فضلًا عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتمتع دول التجمع بعضويته.
قمة دول فيشجراد
وتعكس قمة دول "فيشجراد" ومصر حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن المقرر أن تتناول عددًا من الموضوعات، وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وأمن الطاقة وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارات بين الجانبين، فضلًا عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتمتع دول التجمع بعضويته.
وتعتبر مصر أول دولة من الشرق الأوسط تدعى لحضور هذه القمة، والدول التي سبق لها الحضور بالقمة اليابان وألمانيا. كما يُعد التكتل السياسى والاجتماعى والثقافى لدول أوروبا الوسطى خاصة أن تلك الدول تحظى بثقافات شبه متقاربة تعد إحدى القوى المؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي بعد مجموعة العشرين، والدول الأربع في قمة "فيشجراد" هي بلدان مؤيدة للطاقة النووية وتسعى إلى توسيع أو العثور على صناعة للطاقة النووية.
ويعود اسم دول فيشجراد إلى مدينة فيشجراد، شمال العاصمة المجرية بوادبست، التى اجتمع فيها زعماء التحالف للمرة الأولى فى 15 فبراير 1991 ولم توجه دول المجموعة أى دعوة لأي دولة من قبل سوى ألمانيا واليابان ومصر، الأمر الذي يشير إلى أهمية مصر لدول الفيشجراد.