44 % ارتفاعا بأسعار قطع غيار السيارات خلال 8 سنوات
ارتفعت أسعار قطع غيار السيارات بشكل كبير خلال السنوات الثمانية الماضية، فوفقًا لجمعية التأمين الألمانية GDV، ارتفعت الأسعار بنسبة 6% مقارنة بالعام الماضي، بينما قفزت بنسبة 44% مقارنة بأسعار 2013 مع أخذ التضخم في الاعتبار في هذه الحالة.
وقالت جمعية التأمين الألمانية GDV إن ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات يقارب ثلاثة أضعاف معدل التضخم العام في ألمانيا، والسؤال الآن، ما هو سبب هذه الزيادة الحادة استعرض التقرير أنه بسبب شبه احتكار الشركات المصنعة لها.
ونتيجة لذلك، فإن الطرف الثالث ليس لديه خيار سوى رفع الأسعار بسبب حماية التصميم من صانعي السيارات، وقالت نائبة المدير العام بالجمعية، أنيا رورباخ: "يُمكن لسائقي السيارات شراء العديد من قطع الغيار من الشركة المصنعة للسيارات، ولا توجد منافسة حرة وعادلة في هذا السوق".
وهُناك نتائج أخرى مثيرة للاهتمام أوضحها التقرير، حيث تم التوصل إلى أن أسعار أغطية صندوق الأمتعة ارتفعت بنسبة 60%، أما بالنسبة للمصابيح الخلفية فقد ارتفعت بنسبة 67% مقارنة بالأسعار عام 2013.
وهناك عوامل أخرى أيضًا لارتفاع الأسعار، فمثلًا المصابيح أصبحت أكثر تعقيدًا مما كانت عليه في السابق، كما أن بعض المواد ارتفع سعرها، ويُستخدم الألومنيوم بغزارة هذه الأيام إلا أن قفزة الأسعار كبيرة بشكل أكثر مما كان متوقعًا.
وفى ذات السياق تعرضت توكيلات السيارات في مصر لمشكلات بسبب تأخر شحنات قطع الغيار وبالتالي نقص قطع الغيار في السوق حيث تتحرك سفن الشحن الآن بأعداد أقل من الحاويات مما كان عليه الأمر قبل انتشار فيروس كورونا وتسبب ذلك في اضطرار شركات الشحن لرفع الأسعار لتعويض فارق الشحنات وتراجع أعدادها.
وقال أحد خبراء صناعة السيارات في مصر أن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه قطاع السيارات في مصر حاليًا بسبب مشكلات تأخر شحنات قطع الغيار وبالتالي نقص قطع الغيار في السوق بسبب تأخر سفن الشحن حيث تتحرك الآن بأعداد أقل من الحاويات مما كان عليه الأمر قبل انتشار فيروس كورونا وتسبب ذلك في اضطرار شركات الشحن لرفع الأسعار لتعويض فارق الشحنات وتراجع أعدادها
وأوضح أن أهم مشكلة تواجه السوق عدم تواجد قطع غيار مهمة لموديلات السيارات الجديدة التي يتم بيعها وهناك العديد من توكيلات السيارات تعاني من عدم توفر قطع الغيار لسياراتهم الجديدة وبالتالي يتم وضع السيارات داخل مراكز الصيانة لفترة طويلة.