وزير السياحة والآثار يناقش النقاط النهائية لحفل افتتاح طريق الكباش
عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الأحد، عددا من الاجتماعات بمقر الوزارة بالزمالك، لمناقشة عدد من الموضوعات التي تساهم في الترويج السياحي لمصر.
وناقش وزير السياحة والآثار أجندة الفعاليات التي ستنظمها أو تشارك في تنظمها الوزارة خلال الفترة المقبلة، ومناقشة آخر مستجدات الأعمال بمشروع الكشف عن طريق المواكب الملكية المعروف باسم طريق الكباش والاستعدادات للاحتفالية الكبرى المقرر إقامتها بالأقصر.
طريق الكباش
كما ناقش وزير السياحة والآثار كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من الفعاليات التي ستنظمها أو تشارك في تنظمها الوزارة خلال الفترة القادمة من افتتاحات وفعاليات ووضع خطة عمل لتنظيم وتنفيذ هذه الفعاليات للترويج للمقصد السياحي المصري وإبراز الأنماط والمنتجات السياحية المتنوعة التي يتميز بها.
وتطرق الوزير لمناقشة آخر مستجدات الأعمال بمشروع الكشف عن طريق المواكب الملكية المعروف باسم طريق الكباش والذي يربط بين معابد الأقصر والكرنك، حيث تم استعراض واختيار مجموعة من الصور النادرة من القرن ١٩ والتي تروي تاريخ معابد الكرنك والأقصر وطريق المواكب الذي يربط بين المعابد، وأهم الاكتشافات الأثرية، وصور ومناظر للأعياد والاحتفالات التي كانت تقام في العصور القديمة، وصور الملوك الذين ساهموا في بناء هذا الطريق، وذلك تنفيذًا للمعرض الذي سيتم إقامته في أماكن محددة على هذا الطريق.
احتفالية طريق الكباش
وفي سياق متصل، اجتمع وزير السياحة والآثار مع مسئولي الشركة المنفذة للاحتفالية الكبرى بالأقصر خلال الفترة المقبلة، حيث تم مناقشة آخر مستجدات الأعمال الخاصة بهذه الاحتفالية الكبرى من ديكورات وعناصر فنية ومواد دعائية والتي سوف يتم استخدامها لتزيين الشوارع والميادين والأسواق بالأقصر، وكذلك تصميمات الملابس والأزياء التي سيرتديها المشاركين في الاحتفالية والموسيقي المصاحبة لها.
وحضر الاجتماعات نائب الوزير لشئون السياحة، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة التنشيط السياحي، وعدد من مساعدي ومستشاري الوزير والقيادات بالوزارة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والمجلس الأعلى للآثار، بالإضافة إلى أعضاء كل من لجنة خبراء الترويج السياحي، واللجنة الأثرية المعنية بمشروع الكشف عن طريق المواكب المعروف باسم طريق الكباش.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار، عن العديد من الاكتشافات الأثرية خلال العام الجاري، حيث اشتغلت الوزارة فترة انحسار السياحة بسبب جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد في التركيز علي الحفائر الأثرية.
وتمكنت الوزارة من الإعلان عن عدد من الاكتشافات الأثرية وأهمها:
محافظة المنيا
- اكتشاف مقابر وعدد من التوابيت الحجرية وتماثيل الأوشابتي والتماثيل الخشبية والأواني الكانوبيه والتمائم بمنطقة الغريفة بتونا الجبل بالمنيا.
- الإعلان عن الكشف عن 59 تابوتًا خشبيًا ملونًا ومغلقًا داخل آبار للدفن بمنطقة آثار سقارة في مؤتمر صحفي عاملي بحضور أكثر من 50 سفيرًا.
كشف سقارة
- الإعلان عن الكشف عن أكثر من 100 تابوتًا خشبيًا ملونًا وعدد كبري من التماثيل والتمائم، وأقنعة الكارتوناچ المذهب، في مؤتمر صحفي عالمي حضره أكثر من 300 صحفي وإعلامي مصري وأجنبي وسفراء العالم.
- الإعلان عن الكشف عن مدينة باسم "صعود آتون" يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث بغرب الأقصر.
- -العثور على لوحة أثرية بأرض مملوكة لأحد المواطنين بمحافظة الإسماعيلية، وقيامه بتسليمها للجهات المعنية، وقيام المجلس الأعلى للآثار بصرف مكافأة للمواطن.
-الإعلان عن الكشف عن حطام سفينة حربية تعود للعرص البطلمي، وبقايا منطقة جنائزية تعود لبداية القرن الرابع قبل الميلاد بمدينة هيراكليون الغارقة بخليج أبو قير بالإسكندرية.