حراسة أمنية مشددة على صناديق الانتخابات في العراق
أصدرت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق مساء اليوم الأحد، أوامر صارمة إلى كافة القطعات الأمنية في بغداد والمحافظات بتشديد إجراءات الحراسة والحماية حول مراكز الاقتراع ومراكز التسجيل ومخازن المفوضية المستقلة للانتخابات.
وأوضح بيان للجنة الأمنية العليا للأنتخابات ان هذه الأوامر جاءت بعد انتهاء الاقتراع العام حفاظًا على سلامة صناديق الاقتراع.
وذكر أن اللجنة الأمنية العليا خولت القوات الأمنية الماسكة باتخاذ أقصى التدابير والإجراءات الأمنية حول هذه المواقع.
مصطفى الكاظمي
كان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد أعلن مساء اليوم الأحد إتمام إجراء الانتخابات العامة البرلمانية المبكرة في العراق.
وكانت المراكز الانتخابية قد أغلقت أبوابها في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي بعد انتهاء عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي انطلقت صباح الأحد في جميع المحافظات العراقية.
ومن المنتظر أن تعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق نسبة المشاركة في الانتخابات.
مقتدى الصدر
وعلى صعيد آخر دشن أتباع زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر احتفال في العاصمة العراقية بغداد ومحافظة النجف احتفالا بفوز الكتلة الصدرية على الرغم من عدم اعلان الحكومة العراقية نتيجة الانتخابات البرلمانية التي انتهت قبل قليل.
ونشر روسيا اليوم مقاطع فيديو لأتباع الصدر وهم يحتفلون في محافظة النجف حيث مقر إقامة الصدر.
واحتفل أتباع زعيم التيار الصدري في مناطق شرقي بغداد أيضا، بعد ورود معلومات من الماكينة الانتخابية الخاصة بهم بتحقيق فوز في المحافظات التي خاضوا فيها المنافسة الانتخابية.
وستعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات خلال الـ24 ساعة المقبلة نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت اليوم.
ويتوقع الصدريون أن يحصلوا على أكبر عدد من المقاعد في الدورة الانتخابية، ويطمحون إلى الحصول على رئاسة الحكومة المقبلة.
المفوضية العليا للانتخابات العراقية
وكانت أكدت المفوضية العليا للانتخابات العراقية في نبأ عاجل بحسب سكاي نيوز، أن إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق سيكون خلال 24 ساعة.
وأغلقت صناديق الاقتراع في اليوم الثاني من الانتخابات البرلمانية العراقية وبدأت عمليات العد والفرز للأصوات الانتخابية.
وكانت شهدت بغداد حادثا مروعا عكر صفو سير الانتخابات الجارية منذ صباح اليوم الأحد، بسقوط قتيل وجريح، وقذائف أيضا.
أمن ديالى
القتيل، جندي توفي متأثرا بجراحه؛ بحسب ما أعلنت عمليات أمن ديالى شرق العاصمة بغداد، وذلك إثر نيران صديقة، انطلقت من سلاح أحد زملائه بينما كان يفرق تجمعا في مركز انتخابي.
وتسبب الحادث في إصابة عنصري أمن نقلا للمستشفى، قبل أن يلفظ أحدهما أنفاسه.
أما الحادثة الثانية وفق مصدر أمني عراقي، فهي سقوط عدد من قذائف الهاون عند أطراف قضاء الحضر شمالي محافظة نينوى، وقعت بالتزامن مع انطلاق التصويت العام في الانتخابات التشريعية المبكرة.
قذائف الهاون
وتحدثت مصادر عراقية في تصريحات صحفية، إن عددًا من قذائف الهاون مجهولة المصدر سقطت في أطراف مركز قضاء الحضر بالقرب من جهة حي المدارس.
لكنه أكد أن القصف لم يسفر عن خسائر بشرية أو مادية دون معرفة الجهة التي تقف خلف الاستهداف.
وفضلا عن الحادثتين، ظلت عملية التصويت في الانتخابات العراقية تجري في ظروف عادية، وسط يقظة أمنية مشددة؛ إذ أكد المتحدث باسم الجيش العراقي، في وقت سابق اليوم، وجود قوات جاهزة في حال أية محاولة للمساس بالعملية الانتخابية.