الحكومة اليمنية تأمر بقتح تحقيق عاجل في استهداف محافظ عدن
وجهت الحكومة اليمنية، الأحد، الجهات المختصة في عدن بإجراء تحقيق عاجل حول ملابسات "العملية الإرهابية" التي طالت محافظ العاصمة المؤقتة.
محافظ عدن
واطمأن رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، على سلامة وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري ومحافظ عدن أحمد لملس، عقب "محاولة اغتيال إرهابية استهدفت موكبيهما، اليوم، بمديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن"، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.
واستمع رئيس الوزراء إلى تقرير أولي حول ملابسات العملية الإرهابية التي تم تنفيذها بسيارة مفخخة، وما نجم عنها من خسائر بشرية ومادية.
ووجه عبدالملك الجهات المختصة بإجراء تحقيق عاجل حول ملابسات العملية الإرهابية وتعزيز اليقظة الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يستهدف أمن واستقرار عدن.
كما اطلع خلال اتصالين منفصلين بوزير الزراعة ومحافظ عدن على حالتهما الصحية، حيث أكدا أنهما بحالة جيدة ولم يمسهما مكروه وأن هذه المحاولات الجبانة لن تثنيهم عن استمرار دورهم في خدمة الوطن والمواطنين.
محاولة اغتيال
وبعد وقت قصير من محاولة اغتياله، ظهر محافظ عدن أحمد حامد لملس، في صورتين تؤكدان أنه بصحة جيدة.
وظهر اليوم الأحد، تعرض موكب محافظ عدن، أحمد لملس، ووزير الزراعة والثروة السمكية في الحكومة الشرعية سالم السقطري، لانفجار سيارة مفخخة، لدى مروره في مديرية التواهي.
وفي حصيلة أولية للانفجار، قالت مصادر طبية إنه أسفر عن مقتل اثنين، وإصابة آخرين بجروح متفرقة بينها إصابات بالغة الخطورة.
وبدا لملمس بصحة جيدة، في صورة سيلفي مشتركة اُلتقطت مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، بمقر المجلس في مديرية التواهي، وتداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما ظهر المحافظ الذي جرى تعيينه العام الماضي، في صورة أخرى أمام مقر المجلس الانتقالي، رفقة الوزير السقطري، الذي نجا معه من محاولة الاغتيال.
وسبق ظهور المحافظ في الصورتين، تصريحات له عقب الانفجار، أكد فيها أنه بصحة جيدة، وأن "الهجوم الغادر استهدف مركبات المرافقين"، حيث قٌتل بعضهم وأصيب آخرون.
وأكد مصدر أمني في تصريحات صحفية أن جنديين على الأقل قتلا، جراء التفجير، وأصيب آخرون بجروح متفرقة، بينها إصابات بالغة الخطورة، مرجحا ارتفاع عدد القتلى لاحقا.