رئيس التحرير
عصام كامل

أداء البورصات الخليجية خلال تعاملات اليوم

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أداء الأسواق العربية في جلسة الأحد أول جلسات الأسبوع  ومؤشرات الأسواق بين التفاؤل بسبب ارتفاع أسعار الريال والنفط عالميا والمخاوف من أزمات اقتصادية شرقا وغربا.

 


والبداية من الكويت 


 ارتفعت بورصة الكويت في مستهل تعاملات يوم الأحد وصعد مؤشرها العام 0.24%، وارتفع السوق الأول 0.16%، وسجل المؤشران "رئيسي 50" والرئيسي نموًا بنسبة 0.28% و0.49% على الترتيب.

وبلغت أحجام التداول، نحو 106.6 مليون سهم جاءت بتنفيذ 3600 صفقة حققت سيولة بقيمة 13 مليون دينار تقريبًا.

وحقق سهم "أهلي متحد - البحرين" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 906.02 ألف دينار مرتفعًا بنسبة 0.35%، تلاه سهم "منازل" بقيمة 711.93 ألف دينار مرتفعًا بنسبة 4.07%.

وتصدر سهم "مراكز" القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع كبير نسبته 22.22%، فيما تصدر سهم "أم القيوين" القائمة الحمراء مُتراجعًا بنحو 5%.

قطاعيًا، ارتفعت مؤشرات 8 قطاعات بصدارة الخدمات المالية بنمو نسبته 0.87%، بينما تراجع قطاعا الرعاية الصحية والصناعة بنحو 0.01% و0.02% على التوالي، في حين استقر 3 قطاعات.

 


وفي المملكة العربية السعودية

 

 بات مؤشرها علي مشارف 12000 نقطة مدعوم بخطة اصلاحية واضحة للسوق طبقا لرؤية 2030
وقد اعلنت  هيئة السوق المالية أن إجمالي قيم أصول المحافظ الخاصة (DPMs) ارتفع  لتبلغ 187 مليار ريال بنهاية النصف الأول من عام 2021.

وشكلت قيم  أصول الأسهم المحلية النسبة الأكبر من قيم  أصول المحافظ الخاصة بنسبة 50.3% من إجمالي الأصول حيث بلغت 94 مليار ريال.
وقد أنهت الأسهم السعودية الأسبوع الماضي على ارتفاع بنحو 95 نقطة 0.83 في المائة لتغلق عند 11591 نقطة كأعلى مستوى لها منذ يناير2008. بينما مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية ارتفع 21 نقطة 1.3 في المائة ليغلق عند 1592 نقطة.
جاء الارتفاع على الرغم من تراجع معظم القطاعات والأسهم، إلا أن ارتفاع أسهم قيادية وعلى رأسها "الراجحي" المرتفع 6 في المائة أسهم في تحسن المؤشر العام.
وأداء المؤشر الإيجابي يأتي بالتزامن مع تحسن أسعار النفط التي وصلت لأعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2018، لكن لا تزال السوق تحتاج إلى محفزات لدفعها لمستويات أعلى.
وتتداول السوق في موسم نتائج المالية للربع الثالث، وتتطلع إلى تحقيق الشركات مستويات ربحية توافق توقعاتهم من تحقيق نمو عال.
وواجهت السوق ضغوطا بيعية بعدما وصلت إلى مستويات 11500 نقطة ما يجعل المسار الصاعد مرهونا بقدرة السوق على مواجهة الضغوط الحالية، حيث التغلب عليها سيظهر قوة زخم السوق، ما يرفع شهية المخاطرة ويبقي وتيرة النمو في المؤشر العام.


اما عن اداء القطاعات 


ارتفعت ثمانية قطاعات مقابل تراجع البقية. تصدر المرتفعة "المصارف" 4.3 في المائة، يليه "التطبيقات وخدمات التقنية" 3 في المائة، وحل ثالثا "الطاقة" 2.3 في المائة.
وتصدر المتراجعة "الاستثمار والتمويل" 3.4 في المائة، يليه "السلع الرأسمالية" 3.3 في المائة، وحل ثالثا "الاتصالات" 3.3 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" 21 في المائة بقيمة 8.4 مليار ريال، يليه "الاتصالات" 16 في المائة بقيمة 6.2 مليار ريال، وحل ثالثا "المصارف" 16 في المائة بقيمة 6.2 مليار ريال.

و تصدرالاسهم  المرتفعة "جدوى ريت السعودية" 10 في المائة ليغلق عند 15.62 ريال، يليه "سيرا" 7.3 في المائة ليغلق عند 23.46 ريال، وحل ثالثا "سلوشنز" 6.5 في المائة ليغلق عند 209 ريالات.
وتصدر المتراجعة "أسمنت نجران" 14 في المائة ليغلق عند 19.40 ريال، يليه "أسمنت حائل" 11 في المائة ليغلق عند 15.04 ريال، وحل ثالثا "وفرة" 9.4 في المائة ليغلق عند 138.80 ريال.
وكان الأعلى تداولا "سلوشنز" بقيمة 4.3 مليار ريال، يليه أرامكو بقيمة 2.8 مليار ريال، وحل ثالثا "الراجحي" بقيمة 2.6 مليار ريال.


وفي الامارات العربية المتحدة 


انعكس تطبيق قرار مد ساعات التداول في أسواق المال الإماراتية على سيولة الأسهم خلال الأسبوع الأول من تطبيق القرار لتواصل مستوياتها القياسية التي تشهدها منذ بداية العام
وبلغت قيمة التداول في أسواق المال المحلية خلال الأسبوع الأول من أكتوبر (أول أسبوع من بداية تطبيق قرار مد ساعات التداول) نحو 11.19 مليار درهم متركزة في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

وشهدت أسواق المال الإماراتية دبي وأبوظبي الأسبوع الماضي تنفيذ قرار تمديد ساعات التداول إلى 5 ساعات يوميًا بدلًا من 4 ساعات.

وشهد سوق أبوظبي للأوراق المالية الأحد الماضي إدراج وبدء تداول أسهم شركة «أدنوك للحفر» برمز تداول ADNOCDRILL.

وجاء ذلك بالتزامن مع عمليات جني أرباح لبعض الأسهم الكبرى من البنوك والعقارات في كلا السوقين بعد الارتفاعات التي شهدتها الأسواق في الفترة الماضية والتي تمكنت من تجاوزها جزئيًا في آخر جلسات الأسبوع لتنهي تداولات الأسبوع في المنطقة الخضراء.


وخلال الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري ارتفع مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.14% عند مستوى 7709 نقاط بالتزامن مع ارتفاع مؤشري العقار والطاقة.

وفي الأسبوع الماضي ارتفع مؤشر العقار بنسبة 0.95% بالتزامن مع ارتفاع سهم الدار العقارية بنسبة 0.98 % منفذًا قيم تداول بنحو 1.81 مليار درهم.

كما صعد سهما أدنوك للحفر وأدنوك للتوزيع بنسبة 2.03% و0.96% على التوالي ليدعم قطاع الطاقة ليعزز ارتفاعه خلال الأسبوع بنسبة 0.98%.

وخلال الفترة شهد سهم أدنوك للحفر زخمًا من السيولة في أول أسبوع له في سوق أبوظبي لتبلغ قيمة التداول على السهم نحو 1.44 مليار درهم.

وفي المقابل تراجع سهم أبوظبي الأول والعالمية القابضة بنسبة 1.01% و0.2% على التوالي بقيمة تداول بلغت 2.14 مليار درهم متصدرًا قيم تداولات السوق بينما بلغت قيمة تداول العالمية القابضة 1.6 مليار درهم على التوالي.

وارتفع مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1.9% بالتزامن مع ارتفاع سهم مجموعة اتصالات بنسبة 1.83% وكذلك ارتفاع الياه سات بنسبة 4.3% وفي المقابل تراجع مؤشر البنوك بنسبة 0.67% مع تراجع أبوظبي الأول.

وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي خلال الأسبوع نحو 10.23 مليار درهم من خلال 1.6 مليار سهم منفذة نحو 68.64 ألف صفقة.

 

في حين  تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 2.57% عند مستوى 2772 نقطة بالتزامن مع تراجع كل من قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 3.64% و1.74% على التوالي، وكذلك تراجع مؤشر العقار بنسبة 0.47%.

وخلال الأسبوع ارتفع سهم دبي الإسلامي بنسبة 0.2%، وفي المقابل تراجع كل من الإمارات دبي الوطني وإعمار بنسبة 9.51% و1.47% على التوالي.

وتراجع دبي الإسلامي ودو بنسبة 1.72% و1.51% على التوالي كما انخفض العربية للطيران وشعاع كابتيال بنسبة 1.47% و0.6%.

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي نحو 778.276 مليون درهم.

اتجه الأجانب للبيع في سوق أبوظبي خلال الأسبوع الأول من أكتوبر بصافٍ بيعي 1.66 مليار درهم من إجمالي تداولات بلغت 5.92 مليار درهم، وكذلك اتجه الخليجيون للبيع بصافٍ 78.9 مليون درهم.

وفي المقابل اتجه المحليون والعرب للشراء بصافٍ 1.74 مليار درهم و5.25 مليون درهم على التوالي.

وفي سوق دبي المالي اتجه الأجانب للبيع بصافٍ 82.45 مليون درهم وفي المقابل اتجه العرب والخليجيون والمحليون للشراء بصافٍ 15.45 مليون درهم و24.89 مليون درهم و42.09 مليون درهم على الترتيب.

الجريدة الرسمية