صناعة البرلمان: مصر لديها كافة المقومات لتوطين صناعة السيارات
قال محمد مصطفى السلاب وكيل أول لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن اهتمام الدولة الكبير بصناعة السيارات والعمل على إقرار استراتيجية صناعة السيارات والمحادثات مع كبار مصنعة السيارات فى العالم، من شأنه أن يجعل مصر أحد أهم مراكز صناعة السيارات فى أفريقيا والشرق الأوسط، وسوقا تصديرية لكافة دول القارة، لافتا إلى أن مصر لديها كافة الإمكانيات والمقومات لتوطينها.
وأشار السلاب في تصريح له اليوم الأحد، إلى أن تسليم أرض المركز اللوجيستى المزمع أن تنشئه شركة مرسيدس العالمية فى العين السخنة لتوزيع السيارات محليا وعالميا، سيكون بادرة لجذب المزيد من كبار الشركات إلى المنطقة لإقامة مزيد من المشروعات التى تسعى الحكومة أن تكون مشروعات صناعية فى إحدى أهم الصناعات الثقيلة وهى صناعة السيارات، وهو ما يتطلب تقديم حوافز تلائم طبيعة الهدف المراد تحقيقه من جعل مصر مركزا لهذه الصناعة.
وأكد وكيل أول لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن لجنته تدعم كل ما من شأنه النهوض بالصناعة المصرية، لافتا إلى أنه فى حال الحاجة إلى إقرار أى تشريعات تتعلق بتهيئة البيئة التشريعية المؤهلة لتوطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، سيكون لها كامل الدعم، لتحقيق الهدف القومى بتحويل منطقة شرق قناة السويس لمركز لصناعة السيارات فى المنطقة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أكد أن الحكومة قطعت شوطًا كبيرًا فى مسار دعم صناعة السيارات، مشيرا إلى المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعى، وإقرار الحافز النقدى للسيارات الكهربائية، وكذا إطلاق البرنامج التحفيزى لرد أعباء صادرات السيارات.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال اجتماعه مع وفد من كبار أعضاء الرابطة الإفريقية لمصنعى السيارات، يضم مايك وايتفيلد، رئيس شركة نيسان إفريقيا، وتوماس شافر، الرئيس التنفيذى لشركة سكودا العالمية، وماركوس ثيل، نائب رئيس شركة بوش فى إفريقيا، أن الخطوات التى اتخذتها مصر لدعم صناعة السيارات تأتى فى إطار خطة الحكومة لتجعل من مصر مركزًا إقليميًا واعدًا للتصدير إلى السوق العالمية وبخاصة الدول الإفريقية.
وأكد مدبولى، أن استراتيجية توطين صناعة السيارات تحظى باهتمام ودعم لا محدود من الرئيس عبد الفتاح السيسي.